أخبار دولية

أتساءل ماذا تفعل القوات الأمريكية في سوريا والعراق؟

هل هو احتلال بداعي محاربة الإرهاب ،أم استغلال لثروات البلدين الغنيتين بالنفط والغاز؟لماذا يلتزم الصمت العالم عن هذا الإحتلال والإستغلال الغير المشروع ؟أتساءل وأستغرب لماذا لا ينتفض الشعبين ضد الولايات المتحدة وضد نهبها لخيرات البلدين من النفط والغاز.أمريكا لها قواعد عسكرية في العراق وسوريا ،وهي تتخذ ببقائها ذريعة محاربة الإرهاب .ليس وحدها الولايات المتحدة تحتل مناطق غنية بالغاز والنفط في سوريا ،بل القوات الروسية متواجدة كذلك في هذا البلد كداعم للنظام القائم في سوريا ،ومتواجدة بقواعد في العراق لتزتنزف خيرات البلد من النفط والغاز.آن الأوان لجلاء القوات الأمريكية من المنطقة بكاملها لأنها ،دولة تحمي الإرهاب الحقيقي في المنطقة، وهي أكبر داعم لإسرائيل بالسلاح الذي فتك لحد الساعة بأكثر من ثمانية عشر ألف شهيد ودمر كل البنية التحتية في غزة وشرد الآلاف من السكان في ظروف مناخية صعبة.أمريكا التي رفعت الفيتو في مجلس الأمن لوقف الحرب والتقتيل في غزة ،أمريكا بهذا الفيتو الظالم ،تعتبر أكبر داعم للإرهاب والتطهير العرقي في غزة.آن الأوان ليستيقظ العالم من سباته ،ويقف في وجه الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية .آن الأوان لتنتفض شعوب المنطقة في الشرق الأوسط ضد الإحتلال الأمريكي لمناطق غنية بالنفط والغاز في سوريا والعراق .آن الأوان لكي تستيقظ الشعوب العربية والإسلامية لكي تتحكم في خيراتها النفطية ،ومايجري اليوم في فلسطين سيكون من دون شك أكبر حافز للتفكير بجدية في إعادة النظر في علاقة الشعوب العربية بالولايات المتحدة والمطالبة بالتحرر والتخلص من كل تبعية للولايات المتحدة الأمريكية .لأن وجودها وذرائعها بمحابة الإرهاب باتت ذرائع واهية ،لأنها هي أكبر داعم لدولة تمارس الإرهاب في قتل الفلسطينين العزل في غزة بدعم أمريكي .هذه حقيقة تيقن المجتمع الدولي منها وتغيرت نظرته فيم يرتكب المجازر في حق الأطفال والنساء والأبرياء الذين لاعلاقة لهم بالسياسة ،ولكن مصممون على البقاء في أرضهم .لابد من الإشارة كذلك أن عيون الولايات المتحدة مفتوحة على مناطق متعددة في إفريقيا والعالم العربي غنية بالموارد الطبيعية وبالخصوص الغاز ،ويبقى الصراع بينها وبين روسيا في تصاعد بتواجدها في إفريقيا وتواجد كذلك قوات فاغنر في منطقة الساحل الإفريقي ،

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube