أخبار دوليةحيمري البشير

اليابان التي أصبحت هي كذلك عدوة للشعوب

أن تصوت الولايات المتحدة وفرنسا وأنجلترا ضد وقف الحرب على غزة واستمرار تقتيل الأطفال والنساء والشيوخ وانتهاك حقوق الإنسان ،فهذا أمر تعودت عليه البشرية والدول التي عانت من استعمار هذه الدول التي ذكرتها بالإسم .ولتذكير الأجيال التي لم تعش الإستعمار والتنكيل والتقتيل والبؤس العظيم .فإن اليابان التي صوتت ضد وقف الحرب على غزة وقتل الصغار الذين لم يبلغوا الحلم بل من الذين لقوا ربهم شهداء صغارا لم يبلغوا الأسبوع أوالسنة من أعمارهم . مالم نستطع فهمه واستيعابه هو انضمام اليابان للدول الإستعمارية التي ذكرتها بالإسم.وتصويت اليابان اعتبره العديد تصويتا للحكومة ولا علاقة له بأخلاق الشعب الياباني .لم أجد تفسيرا لهذا التصويت لكون اليابان تبحث فقط عن مصالحها الإقتصاديةوالتي تتوفر بكثرة في الدول العربية والإسلامية.مالم أستطع استيعابه والإقتناع به هو تصويت اليابان بعدم وقف الحرب ،رغم أن الدول العربية والإسلامية تسعى دائما للحفاظ على العلاقات مع هذه الدولة. لكنها أبت إلا أن تصدم العالم العربي والإسلامي بانضمامها للدول التي تعادي مصالحها الإقتصادية.وانضمامها للدول التي ذكرت لتصوت حتى هي ضد وقف الحرب وأصبحت حتى هي تتلذذ بالقصف الذي تشنه إسرائيل وبقتل الأطفال ، وبدعم من الدول الإستعمارية التي كانت من وراء قيام دولة إسرائيل على أنقاض أراضي فلسطينية ،أن ينخرط اليابان في مسلسل دعم الإرهاب الإسرائيلي فهذا ما لم يتوقعه أحد .ولم تكن تتوقعه الشعوب العربية .أن يخرج اليابان عن قيمه المثلى بتصويته ضد وقف الحرب على غزة.أمر لم يكن منتظرا .كنا ننتظر الإستثناء من هذه الدولة التي ذكرت وتستمر اليابان في موقفها الأخلاقي ويساند وقف التقتيل في حق المدنيين وقصف الساكنة صغارا وكبارا من دون رحمة ولا شفقة. لم تعد هناك إنسانية بالتصويت ضد وقف الحرب وقتل الأطفال في غزة.لم تعد للغرب قيم يدعون أنها إنسانية وماهي إلا قمة الهمجية ذلك الذي ترتكبه إسرائيل في حق ملائكة فلسطين .وهذا تعبير مني يستحقه الأطفال الفلسطينين .مايجري في فلسطين اليوم كشف حقيقة الغرب .وقد تكون روسيا أرحم من الغرب الذي يقوده الشيطان الأكبر ضد البلد الأصغر المحروم من الحرية لخمس وسبعين سنة .مايجري على أرض فلسطين بداية النهاية لإسرائيل .وصحوة الضمير العالمي مما يجري آت لا ريب فيه .سيبقى المسلم والمسيحي الذي يؤمن بالقيم الإنسانية وبالحساب والعقاب بعد الموت،يعود لامحالة لرشده والقطع مع الظلم وكل مايقع في فلسطين . أقول لشعب الجبارين أن قلوبنا معكم وأن ساعة الإنفراج آتية لا ريب فيها.اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله فالنصر آت من عنده لاريب فيه .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube