القاسم المشترك الذي أصبح يجمع العديد من دول أروبا وأمريكا هو مساندة إرهاب الدولة
لا أحد أصبح من المسلمين والغربيين الذين يؤيدون احترام الشرعية وحماية القانون في العالم .منزه من صفة معاداة السامية عندما يعبر عن موقف مساند للفلسطينيين ،ويعبر بصراحة عن فضاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين في غزة تحت حماية أمريكا بل وبمساهمتها على المكشوف من خلال الدعم العسكري والبوارج الحربية الأمريكية التي حلت بالمنطقة.وكل من ينتقد إسرائيل ويعادي مصالحها يدرج ضمن قائمة الدول التي تساند الإرهاب.لم يسلم من التهمة حتى اللاعبون العرب الذين يلعبون في كبريات الفرق الأوروبية حين يرفعوا التحدي ويساندوا فلسطين حتى على مستوى الصفحات الإجتماعية.شيئ مخزي أن يتخذ فريق البايرن الألماني قرارا بإنهاء عقد اللاعب المغربي لأنه ركب العناد والتحدي وبقي مساندا لفلسطين وشعبها في العلن والذين يدافعون عن الصهاينة ،أجدادهم هم الذين يقفون وراء المحرقة التي ارتكبتها النازية في الحرب العالمية الثانية،والذين يساندون فلسطين مثل المزراوي فهو من أحفاد الملوك الذين منعوا النازيين وحكومة فيشي من ترحيل اليهود المغاربة إلى بولونيا .هل يمكن اعتبار مايجري في فرنسا وألمانيا نفاق سيؤدي بهم لا محالة إلى فقدان مصالحهم بكل الدول الإسلامية والعربية.إن تصريحات ماكرون المساندة لماتقوم به إسرائيل والدعوة لمنع المظاهرات المساندة لفلسطين في فرنسا والزج بجاد المالح اليهودي المغربي الأصيل الذي يكره الفكر الصهيوني المتجدر في نسبة كبيرة من الإسرائليين ويفتخر بمغربيته ويتنكر لجنسيته الفرنسية لأنه لم يطلبها أصلا بل يفتخر بمغربيته وبأنه مهاجر مغربي في فرنسا،كلام واقعي قاله جاد المالح أغضب ماكرون واعتبره إهانة لفرنسا ولكل من يحمل الجنسية الفرنسية من الأجانب.ماكرون بتصرفاته الحمقاء وبسياساته العمياء في إفريقيا وفي فرنسا نفسها .سلط الله على بلده البق الذي شغل المجتمع الفرنسي وزاد من التوتر ،وتصريحاته وسلوكه الشخصي جعله يفقد الشرعية والمصداقية وقراراته الأخيرة بمحاكمة كل الذين يعبرون عن مساندتهم لفلسطين،سيزيد من تدهور شعبيته في فرنسا نفسها وفي العالم العربي والإسلامي .إن استمرار أمريكا وفرنسا وأنجلترا ودول أخرى في دعم إسرائيل والسكوت عن مسلسل القتل والفضائح التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني صغارا وكبارا سيزيد من الإحتقان في العالم وستزداد الكراهية لإسرائيل والتعاطف مع الشعب الفلسطيني إن دعم أمريكا وفرنسا وغيرها لإسرائيل وتوجيه تهمة الإرهاب فقط لحركة حماس الذين يقاومون الإحتلال الإسرائيلي لأرضهم ويبحثون فقط عن الحرية،وبناء دولتهم على أرض فلسطين .سيكشف النفاق الذي أظهرته دول عديدة في هذه الحرب القذرة والجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والذي يتعرض في الآونة الأخيرة لإبادة جماعية تحت أعين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
حيمري البشير كوبهاكن الدنمارك