من وراء الحملة ضد فوزي لقجع؟

إن الذين يقفون وراء الحملة التي وصلت إلى ملاعب الكرة ،وأنا متأكد أنها لن تتوقف في ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء،ولا نستبعد ملعب آسفي ،هم بارونات الفساد المتورطون في فضيحة التذاكر بكأس العالم بقطر،والذين تنتظرهم محاكمة عادلة بعد الإنتهاء من التحقيقات،ستلحقهم بقائمة الخونة في مزبلة التاريخ . من دون استثناء الحاقدين على سليل عائلة معروفة في تاريخ المنطقة الشرقية ،والتي تركت بصمتها في تاريخ المغرب.لانعود للتاريخ ولكن ننطلق من الحاضر وماحققه فوزي لقجع في كرة القدم المغربيةمن إنجازات رائعة ستبقى في ذاكرة الشعب المغربي .فوزي لقجع رجل استطاع في ظرف وجيز أن يحقق لبلده المغرب مالم يحققه أي مسؤول سابق في كرة القدم .بنية تحتية في مختلف الجهات ملاعب ومراكز للتكوين أصبحت مفخرة في إفريقيا،بل وفي العالم ،تظاهي المراكز الأوروبية ،وتتفوق عليها في العديد من الأحيان،فوزي لقجع رجل اكتسب ثقة الملك،في قيادة قطاع مهم لتدبير كرة القدم ، في المغرب ،حتى وصلنا إلى المرتبة الحادي عشر في التصنيف العالمي في كأس العالم الأخيرة.إن الذين يقودون حملة ضده اليوم هم في الحقيقة يخدمون أجندة أعداء الوطن ،الذين أغاضهم الإنجازات الكثيرة التي تحققت،بفضل الصرامة الذي يتميز بها فوزي لقجع للدفاع عن مصالح بلادنا في كرة القدم .يكفي المغاربة فخرا أن يقود فوزي الدفاع عن صورة المغرب في كرة القدم في الساحة الافريقية والعالمية.رجل أصبح إسمه مزعج لوسائل إعلام الجيران ،حتى باتوا يستعملون كل الوسائل لتشويه سمعته والإطاحة به في الإتحاد الإفريقي .يكفينا فخرا كمغاربة أن فوزي لقجع وضع الكاف بمواقفها في حرج كبير واختار التصعيد معها في الطاس ،محكمة التحكيم الدولية لنقض الأحكام الصادرة في الإتحاد الإفريقي ، بعد كل ما حصل في الشان من إساءة لكل الشعب المغربي .واقتنع ومعه الشعب المغربي أن الإتحاد الإفريقي أصبح كيان فاسد مسيس ،وغير منصف .رغم اختياره لجلالة الملك لمنحه جائزة التميز إلى جانب رئيس رواندا لهذه السنة بفضل المجهودات الكبيرة التي يقودوها الرجلان لدعم كرة القدم في إفريقيا هذه السنة.علينا كمغاربة أن نفتخر بما تحقق من إنجازات في كرة القدم المغربية،علينا أن نعترف جميعا بالتدبير الجيد لسي فوزي لقجع في كرة القدم ،رغم تعدد مسؤولياته في أجهزة الدولة.وعلينا جميعا تذكير أولئلك الذين يقودون حملة ضد فوزي لقجع ،لتشويه صورته ويقدمون بذلك خدمة مجانية لأعداء الوطن،أنهم مثلهم لا يريدون الخير والمجد لهذا الوطن وبرجالاته.عودوا لجادة الصواب واعترفوا بماتحقق قبل فوات الأوان .إن فوزي لقجع لمن لا يعرفه سليل عائلة لهبيل بجبال تافوغالت ،وعليكم أن تراجعوا تاريخ المنطقة لكي تتأكدوا بما قدمه رجالاتها للمغرب عبر التاريخ.إن الذين اختاروا استهداف فوزي لقجع في أوج الصراع مع الجزائر هم في الحقيقة يقدمون خدمة مجانية لأعداء الوطن ،الذين فشلوا في ماحققه فوزي لقجع في تدبيره لقطاع كرة القدم المغربية وسعيه للإنضمام إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم سنة 2030.الحلم المغربي الذي يزعجهم.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك