الرئيس الفرنسي ماكرون يقود فرنسا إلى الهاوية وحكماء وسياسيون فرنسيون يطالبون بإقالته
ارتفعت أصوات عدة في الساحة السياسية الفرنسية بضرورة إقالة الرئيس الفرنسي ماكرون لتعدد أخطائه في تدبير شؤون البلاد.لقد توالت أخطاؤه وكثر أعداؤه ولم يعد يقوى على حل العديد من المشاكل والتي سببت له ولفرنسا أعداء في أوروبا ومع روسيا ،وحتى مع حلفائه التقليديين كجيرانه ألمانيا وإسبانيا دون أن نستثني مستعمرات فرنسا في إفريقيا.الجميع طالب الجيوش الفرنسية بالرحيل وهاجموا السفارات الفرنسية وأحرقوا مكاتبها ،وكل مايحصل بسبب أخطاء ماكرون .توترت العلاقات مع المغرب وستزداد لأن فرنسا أصبح يقودها رئيسا غيرسوي في نظر كل المتتبعين.يرتكب أخطاء لم يقع فيها الرؤساء السابقون ماكرون بسبب مواقفه، المغرب يقرر سحب سفيره من فرنسا وفعلت نفس الشيئ الجزائر.أخطاء ماكرون لا تتوقف ،فقد فتح جبهة وصراعا مع الجالية المسلمة وأصدر قرارا بحل المجلس الإسلامي الذي يرأسه محمد الموسوي في حين أن ماكرون لا يملك الصلاحية في حل هذا المجلس لأنه جمعية ولم يستند على أسس في حله،وهنا يكمن التخبط الذي يعاني منه الرئيس والذي يستدعي إقالته حفاظا على استقرار فرنسا.آخر مادعى إليه والذي سيزيد توترا مع المغرب،هي الدعوة التي رفعها من أجل مؤتمر دولي حول الصحراء المغربية ،التي هي بين يدي الأمم المتحدة.ماكرون يمر بفترة عصيبة ،ويتخذ قرارات نيابة عن الحكومة،في غياب أي تشاور ،بل يرى العديد من السياسيين أنه أصبح يدبر أمور رئيس الحكومة ووزراء في الحكومة ،ويتخذ قرارات ليس بالتشاور مع حكومته بل مع زوجته .الرجل أصبح يمر بمرحلة عصيبة في حياته ،تصرفاته في الأيام الأخيرة أدخلت الشك لدى العديد بأنه ربما أصبح مدمنا على الكوكايين .يتساءل العديد بناءا على تدبيره، إلى أين يقود ماكرون البلاد.الأوضاع أصبحت صعبة ،بسبب التضخم وأزمة الغاز ، فكيف يقبل الفرنسيون دعمه لأوكرانيا وثانويات في ضواحي باريس يعانون من البرد وصعب عليهم متابعة دراستهم في أقسام تحت أربعة درجات مائوية.الشعب الفرنسي تأكد بأن ماكرون والقرارات التي يتخذها وبدون علم حكومته هي تصرفات غير عادية و غير مقبولة في نظر كل الفرنسين ،كل مايجري ،هو نتاج أزمة نفسية حادة يمر بها رئيس الدولة ومع ذلك فرجال الإعلام والسياسيون في المعارضة لم يفتحوا نقاشا على مستوى البرلمان الفرنسي و يستمرون في التزام الصمت رغم أن الرئيس يمتلك الزر النووي .و يمر بأزمة نفسية صعبة ،وأنه لا يعبأ بأي أحد ،وأنه يتحكم لوحده في كل شيئ وبالتشاور فقط مع زوجته، في دعم أوكرانيا بالمال ،لقد أصبح الجميع في موقف حرج.فرنسا في ظل مايجري في خطر