أخبار دوليةحيمري البشيرمقالات الرأي

الإجتماع السري الذي عقده ماكرون مع عشرة منابر إعلامية،بدأت تظهر ملامحه في خرجات إعلامية ،تستهدف المغرب

ماكرون والمخابرات الفرنسية والمنابر الإعلامية التي تخدم أجندة ساكن الإليزي والتي استمتعت بحفلة العشاء التي أقامها رئيسهم على شرفهم لإنقاذه من الورطة التي أصبح يعيشها داخليا بسبب رفض المجتمع الفرنسي لقانون التقاعد الجديد.ولفشله في تدبير أزمة التضخم والغاز والتوتر الذي تعرفه علاقاته مع المغرب ومع الجزائر ودول الساحل الذين أمهلوه شهرا ،لمغادرة القوات الفرنسية أراضيهم ،وأوطانهم التي استنزفت خيراتها فرنسا..إن المرابطين في الكيدورسي يراقبون الوضع وينبهون لخطورته وفي نفس الوقت لا يستبعدون التدخل لحسم الموقف المتأزم لرئيسهم ماكرون .الذي أصبح في نظر العديد الشيطان الأكبر في أوروبا حتى في نظر بوتين الذي أهانه أكثر من مرة. مؤامرت ماكرون ضد المغرب ،بدأت تظهر ،وتؤرق المملكة.وتؤزم العلاقات بين البلدين ،وفي نفس الوقت تحاول التهدئة مع نظام العسكر لامتصاص غضبهم بعد وصول الأميرة بسلام لحضن أمها فرنسا.،من دون أن تحقق الإرتياح ، في الجهة الشرقية للمغرب وبالضبط في قصر المرادية،و التوتر الذي عرفته العلاقات الفرنسية الجزائرية بسبب تهريب الأميرة عبر الحدود التونسية،بطريقة بعيدة عن القانون لازال مستمر ،ويمكن أن يتطور إلى أبعد في التراجع عن الإتفاقيات المبرمة .فرنسا عن طريق الأقلام التي حضرت حفل العشاء السري الذي أقامه ماكرون لتجنيدهم لمهاجمة كل من تسول له نفسه التمرد على أمه فرنسا التي صنعته ،وتحتفظ بكل ممارساته البعيدة عن الشرعيةوبالخصوص كل مايتعلق بالانتهاكات الجسيمة التي تؤرق الرأي العام الدولي والتي تكشف حجم الانتهاكات والتجاوزات التي تقع في المستعمرات الفرنسية السابقة.هل يمكن إدراج الجرائد الفرنسية التي تتجند خدمة لاستمرار السادية الماكرونية على كل الذين ينتفضون ضد فرنسا الدولة الإستعمارية التي خرجت بقوة المقاومة والسلاح ،وتصر على البقاء لاستنزاف خيرات البلدان التي استعمرتها وعمرت فيها لسنين طويلة، منابر هي جزئ من أجهزة الإستخبارات الفرنسية .وهي كذلك في نظري ونظر كل الوطنيين الأحرار.المغرب ،ودول الساحل بسبب السياسة التي يقودها ماكرون ، يقررون الخروج الجماعي عن الطاعة،ويوجهون صفعات متعددة لماكرون،عبر استبدال الفرنسية بالإنجليزية ،أولا وليس أخيرا ويفتحون أجواءهم وبحرهم وأرضهم لقوات فاغنر لبناء قواعد عسكرية روسية لإنهاء الوجود الفرنسي بإفريقيا .وعودة لاجتماع ماكرون بالمنابر الإعلامية الفرنسية ،فإن مخططتهم ضد المغرب لمحاولة تركيعه بدأت بالفعل داخل البرلمان الأوروبي وردهات المحاكم البلجيكية التي أصدرت مذكرة اعتقال في حق مسؤولين مغاربة،ونستغرب التنسيق الكبير بين المحاكم البلجيكية والسلطات الفرنسية ،وكأنها هي المسؤولة في الإتحاد الأوروبي على تنفيذ الأحكام الصادرة في المحاكم البلجيكية.تنفيذ محكم لمخطط فرنسي سيكون له تبعات ،وليس بالسهولة أن ينفذ ويمرر .التصعيد سيبلغ مداه خصوصا بعد التصريحات التي خرجت بها الجهات الفرنسية من خلال مقال في جريدة فرنسية مفادها أن فرنسا لن تعترف بمغربية الصحراء من أجل عيون العسكر وتبون. علامة استفهام كبيرة حول مايجري،هل ستجرئ الأجهزة الأمنية الفرنسية اعتقال المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في ملف قطر غيت .الأمر يتطلب رفع سقف التحدي بالنسبة للمغرب والإجماع الوطني هو المخرج لإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد المملكة المغربية.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube