أخبار المهجربرلمان المهجرحيمري البشيرمقالات الرأي

وجهة نظر على هامش اللقاء الذي استضاف فيه محمد التيجيني وجها وعضوا مؤسسا لبرلمان الهجرة

لم أستوعب صراحة الخروج الإعلامي الجديد لسي محمد التيجيني الذي غاب لفترة كانت عصيبة عليه بسبب خرجاته الإعلامية التي اتهم فيها لاعب خلوق بالتطرف والغلو وسببت له أزمة مع قرائه ومتابعي أشكاين.واليوم يعود من جديد لاستضافة وجه مثقف،وسياسي محنك وفاعل جمعوي ترك بصمته في الساحة الجمعوية ببلجيكا ،واستطاع أن يكون وراء عدة مشاريع في تارودانت،ومازال ،ثم دوره في تأسيس جمعية وهناك من يسميها إطار ا انبثق للوجود قبل انتخابات الثامن من شتنبر ،في أوروبا والعالم من أجل المطالبة بتفعيل فصول المشاركة السياسية لمغاربة العالم.كنت أتمنى أن يقتصر الحضور على بناة الإطار من البداية ،لا على الذين يريدون الركوب عليه،و لم يشاركوا في النقاش منذ أكثر من سنة ونصف ،ويحاولون الآن السيطرة ومعارضة مشاركة وجوه ساهمت منذ البداية للوصول إلى ما وصلنا إليه،ويحاولون الركوب على برلمان الهجرةمن خلال اللقاء الذي نظموه في فرنسا ليسرقوا المبادرة التي سهر من أجلها الشرفاء بمواقفهم وبثمرة سنوات النضال الطويلة.كنت أتمنى حضور وجوه أخرى إلى جانب سي عبد العزيز ساريت ،لأن الإعلام يلعب دورا إيجابي وقد يكون سلبيا في إيصال رسائل واضحة لعدة جهات ويسوق لمن يملك المعطيات التي تمخضت عنها كل اللقاءات التي نظمت ،ولا يمكن الإقتصار قبول على ما تمخض عنه اللقاء الأخير الذي نظم عن طريق الخطأ في باريس وركبت عليه جهة لم يكن لها علاقة مطلقة بالنقاش الذي استمر لأكثر من سنة ونصف .هذه الجهة التي كانت مع كامل الأسف تتحفظ وتعارض مشاركتي في اللقاء ،كمناضل وكفاعل جمعوي وإعلامي حاضر ،في الساحة منذ سنوات عديدة.تابعت الحوار الذي كنا نتمنى فيه كشف الحقيقة ويستغله سي عبد العزيز لكي يكون خرجة إعلامية ناجحة للمضي قدما في كسب مزيد من المؤيدين لمواصلة المعركة،التي بدأها المخلصون الذين طبعوا تاريخ الهجرة بحضورهم القوي لسنوات عديدة في عدة ندوات داخل المغرب وخارجه.أعتقد أن المستفيذ من الخرجة الإعلامية هو سي محمد التيجني الذي عاد لجمهوره بعد الكبوة التي سببت له غضب كبير لمتابعيه ،وأن سي محمد استطاع من خلال استضافته للضيفين ،أن يلمع صورة سي عبد العزيز وهو غني عن ذلك لأ حضوره ملفت في الساحة الجمعوية منذ سنوات عديدة رغم ظروفه الصحية،لا أريد سرد مزيد من الملاحظات السلبية عن البرنامج الذي كان معده عمد إغفال الحديث عن برلمان الهجرة والآفاق المستقبلية ،والتي لخصها في جملة لقاء باريس والمطالبة بالمشاركة السياسية المستمرة.ولعلمك سي محمد التيجني أن اللقاء المنظم في باريس ،لم يكن عليه إجماع لكون أغلبية مؤسسي برلمان الهجرة لبوا طلب جهة لاعلاقة بالنقاش ولا بالوجوه التي ساهمت في إخراج الإطار واستمراره إلى يومنا هذا .وبعد الذي حدثت ومحاولة البعض الركوب عليه من خلال منبر محمد التيجني فيتبين أن ما نبهنا منه يقع وأن الخرجة الإعلامية في المنبر أثار غضب المغاربة بالداخل والخارج ،هي فرصة للعودة من جديد ليس فقط لدعم الإطار <برلمان الهجرة>،الذي كان من الضروري أن يبنى عليه النقاش ،ومحاولة إقناع أكبر عدد من مغاربة العالم لدعمه وليس لإقباره والركوب على نضالات الشرفاء ،وحتى لا ينزعج سي عبد العزيز ساريت أؤكد أن مكانتك محفوظة في ذاكرة الهجرة كالقرآن المحفوظ في الصدور .أدام عليك الله الصحة والعافية ودمت خدوما للهجرة والمغرب ومدينة تارودانت التي أنجبتك .وأختم بسي محمد التيجني الذي أحترمه وأقدر المجهود الذي يبذله في تسويق إعلامي مؤثر ،وأقول له عليك أن تحسن اختيار محاوريك لإنجاح برامجك.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك إعلامي رئيس تحرير إذاعة السلام وهي إذاعة ممولة من وزارة الثقافة الدنماركية،وهي الجهة التي تمول الإعلام السمعي البصري والمكتوب ،ومن مؤسسي برلمان الهجرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube