غلاء أسعار الخضر والفواكه وباقي المواد الغذائية مرتبط بالمتحكم في المحروقات في الساحة الوطنية

من المسؤول عن الغلاء الفاحش الذي أضر بالقدرة الشرائية للمواطن المغربي الذي أصبح لا يقدر حتى على شراء الخضر والفواكه،بل المواد الأساسية في المائدة المغربية.؟من الذي يدفع بالشارع المغربي إلى انتفاضة شعبية ضد الإرتفاع الصاروخي لأسعار الخضر،ونحن على أبواب شهر رمضان المعظم.؟الحكومة عليها أن تتحمل كامل المسؤوليةلإطفاء غضب الشارع المغربي،والقوات العمومية التي تقهر الغلبة الذين يسعون لكسب قوتهم بعرق جبينهم أصبحوا يتجاوزون كل قيم التعاضد والتسامح من خلال بعض الممارسات الصادرة عن رجال السلطة مدعومين برجال الأمن والقوات المساعدة ،والذين يقومون بحجز خضر وفواكه لمواطنين غلبة .إن الذين يستمرون في هذه الممارسات في أغلب المدن المغربية،يدفعون إلى انتفاضة شعبية .إن المسؤول عن ارتفاع أسعار الخضر اليوم في المغرب ،هم المتحكمون في قطاع المحروقات .فهم الخصم والحكم .رئيس الحكومة المغربي هو المسؤول الأول والأخير ،عن التضخم الذي يعرفه الإقتصاد المغربي ،وهو المسؤول عن تراجع قيمة الدرهم ،وسيكون المسؤول عن انهيار الآقتصاد المغربي .يجب أن نسمي الأسماء بمسمياتها .الغليان الذي يعرفه الشارع المغربي يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات العليا ،لحماية هذا المواطن الذي تضرر كثيرا بالغلاء الذي لايطاق،وصبره قد نفذ،ومازال يأمل وينتظر الفرج،فإذا كان الخالق الرازق قد أنعم علينا بالأمطار والثلوج ،والتي سترفع الغمةعن الأمة،فإن الحكومة برءاسة أخنوش ،هي المسؤولة عن الغلاء الفاحش والمتوحش الذي أنهك المواطن المغربي .صورة قاتمة تغطيها وسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت تعبر بوجه مكشوف بأن السكين قد وصل العظم ،ولم يعد للمواطنين التزام الصمت عما يجرى.أيها المسؤولون ارفعوا هذا الظلم المتجسد في الغلاء الفاحش ،هذا الطاعون الذي أضر بالقدرة الشرائية للمواطن المغربي .ومعتصماه لقد بالغ المتحكمون في تدبير شؤون الدولة والذين انتخبهم الشعب ،من أجل تغيير الوضع السيئ الذي وصلت إليه البلاد وكنا على وشك السكتة القلبية فارتفعت ديون البلاد وأصبح كل مواطن مدين ومرغم لكي يتحمل الوضعية التي آلت إليها البلاد بسبب الديون المتراكمة ،والتي تؤثر سلبا ،على نسبة النمو.فازداد الفقير فقرا ،وتضاعفت ثروة أغنياء البلد وعلى رأسهم رئيس الحكومة الحالي الذي حسب ماكشفت عنه التقارير أنه يمتلك استثمارات حتى في دولة الجزائر التي تتآمر على وحدة بلادنا . أيها الناهبون لخيرات المغرب بفرض سياستهم ،وبقمع المواطن الذي لم يعد قادر على شراء حتى الخضر والفواكه ،ونحن البلد الفلاحي ،كفى ،راجعوا سياستكم قبل فوات الأوان ،ففقراء المغرب لم يعودوا قادرون على تحمل ارتفاع الأسعار.وغالبية الشعب الذي يتحمل كامل المسؤولية في انتخابكم لتدبير شؤون البلاد يترجاكم لتترجلوا وتتخذون قرارات قاسية لتنفيس كربة المقهورين ذوو الدخل المحدود لأنهم لم يعودوا قادرين حتى على شراء الطماطم والبطاطس والبصل.وأصبحوا غير قادرين على النوم ببطون جائعة،وبقدرة شرائية منهارة .يارئيس الحكومة ،الكلام موجه إليك أولا لأنك المسؤول الأول في تدبير شؤون هذه الحكومة ،ولأنك المتحكم الأول في سوق المحروقات،ولأنك المتحكم الأول في رقاب الشعب إلى جانب وزارءك الذين يتفاخرون بتدريس أبنائهم خارج البلاد عند أمهم فرنسا ،أوربيبتها كندا لأنهما يتكلمان لغة واحدة..عليكم أن تتحملوا مسؤوليتك في مراجعة أثمنة المحروقات ،لأن لها تأثيرا كبيرا على ارتفاعات ارتفاع الأسعار.المواطن المغربي لم يعد يتحمل ،وعليكم أن تتحملوا كامل المسؤولية لأن السكين وصل العظم .خففوا وطأ الغلاء فالحل بين أيديكم ،لأن جشعكم قد تجاوز كل الحدود على حساب الوطنية التي عرف بها السياسيون الذين رحلوا ،رحم الله الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي فنحن اليوم أحوج لرجال يقودون البلاد ويتخلون عن تعويضاتهم ويعيشون عيشة متواضعة ضمانا لوحدة الشعب ،وليس لمسؤولين لهم قدم في المغرب وقدم أخرى خارج البلاد في فرنسا أوكندا أوحتى الولايات المتحدة،لأنهم يحملون جنسيتها وجواز سفرها. .أيها المتحكمون في الأسعار وفي رقاب أغلبية فقراء بل أغلبية الشعب المغربي .أوقفوا لهيب الأسعار المرتفع ،فنحن شعب مرتبط بالأرض وماتزخر به من خيرات ،والحمد لله على الثلوج والأمطار التي تساقطت وأحيت الينابيع والآمال.راجعوا الأسعار الملتهبة فالشعب نفذ صبره و أصبح غير قادر على العيش في ظل الأسعار الملتهبة.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك