هل تعلمون من يقف وراء تألق الذين يصنعون الملاحم في قطر……
إنهن أمهات عصاميات كن يشتغلن في البيت،وخارج البيت لكي يوفرن متطلبات الحياة في الغرب،ويساعدن أزواجهن على مصاريف الزمن الصعب،ويقمن في نفس الوقت بتحمل مسؤولية تربية فلذات أكبادهن ،في مجتمع غربي .قد يتساءل البعض لماذا اخترت الحديث عن أمهات الأبطال الذين صنعوا الفرحة وهيجوا الشوارع في كل المدن والقرى المغربية ليعبروا عن البسمة والفرحة التي غابت عنهم بسبب الجفاف وكورونا والغلاء .لكن الكل نسي كل شيئ ليخرج للشارع ليعبر بنشوة الإنتصار الذي غاب لسنوات.هل تعلمون من يقف وراء الأبطال الذين بحول الله سيذهبون بعيدا في التألق والتنافس في هذه البطولة العالمية ،إنهن أمهات كانوا يلقبونهن بالفرنسية ، fëmme de menage لكن فرج الله عنهن لما رزقن بأطفال لما كانوا في المهد كانت تبدو. عليهم علامات التألق مرضيين أما تهم بالعامية المغربية .الأمهات اللواتي أمدحهن اليوم هن صانعات ماهرات ،هن اللواتي كن وراء الذين أصبحوا اليوم فخر المغرب سوف أمدح كل أم من أمهات اللاعبين المغاربة الذين يتألقون اليوم . دون أنسى أم وليد الركراكي .وأبدأ بالعصاميات اللواتي كافحن من أجل فلذات أكبادهن لوحدهن بعد وفاة شريك الحياة أم حكيم زياش اليزناسية المنحذرة من جبال بني يزناسن لقد ،خلفت نجما يتألق يوما بعد يوم لاعبا خلوقا ،محبوبا ،أصبح كل المغاربة يرفعون الدعاء لمن خلفه ورباه .يحق لنا أن نفتخر بأم حكيم زياش وأشرف حكيمي وأمهات كل اللاعبين الآخرين المتميزين في المستطيل الأخضر بتألقهم ،وبأخلاقهم العالية وبحبهم اللامتناهي لتمثيل المغرب.جميل جدا فكرة جمع الأمهات والآباء في هذا العرس الكروي الكبير ،حيث أتيحت لجيل التحدي الذين ازدادوا وترعرعوا في الغربة .نعم الأمهات والآباء الذين تمت توجيه الدعوة لهم ليكتشفوا ثمرة مجهود بذلوه خلال سنوات ،وليتقاسموا نشوة الفرح التي يصنعها أبناءهم في كأس العالم، مع كل المغاربة أينما حلوا وارتحلوا.أمهات وآباء قدموا الكثير للوطن،وزرعوا في أبنائهم حب الوطن وفضلوا رفع الراية الحمراء تتوسطها نجمة خضراء عن كل الرايات،إنهم يسجلون بصمتهم في تاريخ كأس العالم .ويؤكدون للعالم بأنهم حاضرون،ليسجلوا الأهداف ويصنعوا الفرجة والفرح .أطال الله في عمر الأمهات الذين قدموا للمغاربة في العالم جيلا يصنع التاريخ في الملاعب كما صنعه آخرون في ميادين أخرى ،في ميدان التكنلوجيا والإبتكار ،إنهم مغاربة العالم ياسادة فحفظ الله الجميع ومزيدا من التألق بحول الله والمستقبل أمامكم لتصنعوا التاريخ والفرجة وتبينوا للعالم أحفاد من هم طارق بن زياد إلى الأمام دائما وأبدًا فعين الله تحفظكم وترعاكم من كل عين حاسدة حاقدة.حكيم عاد للفريق الوطني وكان العود أحمد فأبدع وبين للعالم أنه بطل يتألق باستمرار ،وأنه مرضي ممتو بالعامية المغربية وكل اللاعبين الذين فضلوا اللعب للفريق الوطني المغربي عوض المال الذي منحته دول الإقامةفهم أحق بأن نفتخر بهم لأنهم يصنعون التاريخ ومجد المغرب من جديد.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
تحية عطرة
أريد فقط تصحيح كلمتي sage femme التي تعني المُوَلِّدة أما الخادمة في ميدان النظافة فهي تسمة femme de ménage ou de nettoyage
مودتي