تونس تواجه أزمة وقود غير مسبوقة والأوضاع تقترب من الإنفجار
بعد تصريح مسؤولين في الاتحاد العام التونسي للشغل بأن البلاد ليس لديها من الوقود ما يسدّ احتياجاتها لمدة أسبوع واحد. فقد اكتظت الشوارع التونسية منذ أيام بصفوف طويلة من السيارات للتزود بالوقود في مشهد غير مسبوق.
وفي ما وصف من قبل العديدن بموجه تبادل الإتهامات حول تحمل مسؤولية ما يقع فإن العديد من الأطراف تشكك في قدرة الدولة على السهر على ضمان وجود مخزون استراتيجي يكفي لسد الإحتياجات وتقاعس وزارة الطاقة في الحفاظ على الأمن الطاقي للدولة. وتنكر وزيرة الطاقة التونسية نايلة نويرة أن يكون هذا النقص في الوقود ناتجا عن عدم قدرة الحكومة على دفع مستحقات الواردات. وتصرّ في المقابل على أن السبب في هذا النقص هو “أن كثيرين من المستهلكين وأصحاب المركبات يحصلون على أكثر من احتياجاتهم من الوقود”.
الوضع ينذر بالإنفجار الإجتماعي في حال عجز الدولة عن توفير احتياجات السوق التونسية مما قد يؤدي إلى شلل إقتصادي يزيد من تفاقم الأوضاع الإقتصادية المهترئة.
