حوادثمجتمعمستجدات

شبح الانتحار يُحرك المجتمع المدني بشفشاون أمام صمت الحكومة

تتفاقم ظاهرة الانتحار في إقليم شفشاون بشكل ملحوظ ومخيف، أمام غياب آليات معالجة الظاهرة المستمرة منذ فترة طويلة، الأمر الذي دفع بعدد من الحقوقيين وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم الى دق ناقوس الخطر.
جمعية “نعم للحياة شباب ضد الانتحار”،وصفت توالي حالات الانتحار بإقليم شفشاون، بـ”الظاهرة المقلقة جداً” ، مشيرة في بيان لها ان الظاهرة تتسع وأعداد المنتحرين أضحت مقلقة للغاية .
وأشارت إلى أن “الجميع أصبح يتقبل الظاهرة بصمت ودون أن يتم اتخاذ أي مبادرة من طرف السلطات والمسؤولين”، وفق تعبيرها مضيفة ان “الأسباب متعددة ولا يمكن رصدها بدقة، إذ من خلال التمعن في أصناف المنتحرين نجدهم من مختلف الأعمار، ومن الجنسين معاً النساء والرجال بل وحتى الأطفال”.
وطالبت الجمعية، من المسؤول على القطاع الصحي بإقليم شفشاون، إعطاء الاهتمام للعلاج النفسي وتوفير الأدوية والقيام بحملات للعلاج تستهدف المرضى النفسيين والعصبيين وما أكثرهم بالإقليم، وذلك على غرار الحملات الطبية الأخرى ، موجهة “نداء للمسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا من أجل دعم كل المبادرات التي تستهدف محاربة هذه الظاهرة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تسريع وثيرة إنجاز المشاريع التنموية”.

المصدر: هبة بريس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube