سياسةشخصياتمقالات الرأي

البارود ، عندما يصل صوت الكادحين إلى سدة الحكم..

ذ. منير أبو هداية

الرابط الأصلي للمقال: أنقر هنا.

إنه “بابلو إكـليسياس توريون Pablo Iglesias Turrión” شاب مزداد يوم 17 اكتوبر 1978.
إعلامي و ناشط حقوقي، زعيم سياسي ودكتور جامعي ومؤلف.. أذرف عقب نجاح أول إئتلاف حكومي في تاريخ إسبانيا الذي سيقود الحكومة الإسبانية على مدى الأربع سنوات المقبلة، دموع الفرح و الإنتصار.
زعيم حزب “متحدون نستطيع Unidas Podemos ” ألهمته الثورات العربية (2011) فخرج ضمن رفقائه الى ساحات مدريد في حركة إحتجاجية سميت أنذاك “15ماي”، لتتطور بعد ذلك في ظل الديموقراطية الإسبانية لتصبح الحركة حزبا سياسيا ” بوديموس” له كلمته التي يضرب لها ألف حساب وسط المشهد الوطني.
اليوم وصل “بابلو إكـليسياس” إلى مركز القرار بالمملكة الإسبانية، رفقة الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني PSOE، حيث سيتولى حقيبة نائب رئيس الحكومة المكف بالشؤون الإجتماعية “el vicepresidente de Asuntos Sociales”، بالإضافة إلى أربعة حقائب وزارية أخرى سيكلف بها وجوه من نفس الحزب وهي
“وزارة المساواة” تتولاها Irene Montero
“وزارة الشغل” تتولاها Yolanda Díaz
“وزارة الإستهلاك” يتولاها Alberto Garzón
“وزارة الجامعات” يتولاها Manuel Castells.

مواقف “Pablo” تزعج كثير من الجهات و الأنظمة و الأفراد ..
تغضب أرباب العمل و الدوائر المالية.. لشيوعيته و نظالاته ضد الرأسمالية.
تزعج كثير من المغاربة ..لدعمه الطروحات الصحراوية.
تغضب عدد من المسلمين .. لعمله في قناة إيرانية.

إنه “بابلو إكـليسياس توريون Pablo Iglesias Turrión”، معه صار للطبقات الكادحة وضحايا الباطرونا المتوحشة، المتعاطف جدا مع قضايا المهاجرين و الأقليات… صوت وقرار من قلب سدة الحكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube