أخبار المهجرمجتمعمقالات الرأي

الدوزيام حلوف أصبح يعاقد تحت الطلب.

ذ. المصطفى القادري – لندن

في مقال سابق تناولنا فيه قضية القنصلية المغربية ببرشلونة وكاري حنكو في إحالة إلى عنوان مسرحية مغربية سلطت الضوء على ظاهرة كراء الأصوات للتعبير عن بعض القضايا أو المواقف، نستيقظ اليوم بكطالونيا على إيقاعات النشاز الصادرة عن فرقة الدوزيام حلوف التي أصبحت بدلا من العمل حصريا لدى المؤسسة الديبلوماسية بالعاصمة الكوندالية والأجهزة المرافقة لها تفتح مجال خدماتها للقطاع الخاص في مسرحية رديئة الإخراج لا تأخذ بعين الإعتبار لا مصلحة أو سمعة البلد أو المواطنين المغاربة الذي طفح بهم الكيل جراء المعاناة المتواصلة سواء بسبب أقطاب الخطاب العنصري وأتباعه أو من قبل بني جلدتهم الذين لا يتوانون في بيع أي منتوج مقابل بعض الفتات الذي لا يسمن و لا يغني من جوع.

إن التجاوزات أو الجرائم التي يمكن أن يقترفها بعض من يفتقر للحس الوطني حري أن تواجه عن طريق المساطر القانونية المتعارف عليها مع تقديم القدر الكافي  من الحجج التي تتبث ضلوع فرد ما أو مؤسسة في أعمال غير قانونينة، و ليس عن طريق نشر أخبار تضع الجميع في سلة الإتهام و يمكن أن تعصف بكل الوطن و مصالح المواطنين في ضرفية صعبة و معقدة كالتي نعيشها في الوقت الراهن.

خطورة الإتهامات المرتبطة بالصحة العامة يجب أن تقدم إلى السلطات المختصة في شكل شكاوى رسمية وفقا للقانون مع تقديم الدلائل و الشهادات في الموضوع و عدم القيام بذلك يعتبر تسترا على جريمة تهدد الصحة العامة، و ليس عن طريق استقدام مجموعة من كاري حنكو و عناصر الدوزيام حلوف الذين أصبحوا يصرفون جهلهم و دناءتهم و رخصهم و ترهاتهم و غباءهم و خبزيتهم مقابل بعض الفتات و كأن الأجهزة المسؤولة عنهم لم تعد تقدم لهم ما يكفيهم من المرقة و الخبز ليلجأوا إلى مقاولات القطاع الخاص بحثا عن بضعة أوروات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube