ضد التيارفيسبوكياتمستجدات

ويحمان للرمضاني: هل نتحالف مع من يقتل الفلسطينيين كل يوم؟

أحمد رباص – حرة بريس

في شريط فيديو منشور بموقع إخباري وموزع على شبكات التواصل الاجتماعي، بما فيها اليوتوب، كشف أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الغطاء عن الجهة التي يشتغل لحسابها الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني.
في مستهل الشريط، أوضح أحمد ويحمان أنه لم يدخل في نقاش مباشر مع الرمضاني، بل جرى ذلك مع مشغليه من خلاله. ولمزيد من التوضيح، قال ويحمان إن الرمضاني يشتغل لحساب أحمد الشرعي، صاحب الإمبراطورية الإعلامية المغربية المكونة من جريدة “الأحداث المغربية” وإذاعة “ميد راديو” والجريدة الإلكترونية “L’observateur du Monde et de l’Afrique du Nord”.
وأشار الباحث السوسيولوجي والفاعل المدني المناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، إلى ان أحمد الشرعي عضو في المجلس الإداري لمنظمة تابعة لجيش الصهيونية العالمية ويرأسها عقيد يهودي اسمه عيران ليرمان.
بعد هذا التمهيد، ينتقل ويحمان إلى تفصيل الحديث عن مناسبة هذا النقاش الذي أومأ إليه حيث قال إنه في الحقيقة أجاب “كاتبا كبيرا” بعث له بتدوينة كتبها الرمضاني باللهجة المغربية ينتصر فيها لتطبيع المغرب مع إسرائيل. وهكذا أحاط المتحدث صديقه الكاتب علما بأن الإعلامي المغربي المعني بالأمر يشتغل لفائدة أحمد الشرعي الخادم بدوره عند سيد نعمته الكولونيل ليرمان، وبالتالي فما يقوله الرمضاني هو في الحقيقة ترديد لأقوال ليرمان الصهيوني تحت إشراف السلم الإداري.
لم يخرج جواب الرمضاني – يتابع ويحمان- عن إطار العصابة التي ينتمي إليها، إذ ادعى أن التطبيع من مصلحة المغرب. هنا، لاحظ الفاعل الجمعوي أن هذا الادعاء الأخير ينم عن خيال عجيب لا يمكن فهمه دون الوعي بأن ليرمان هو من يتكلم.
غير أن الرمضاني – الكاري حنكو حسب ويحمان – ذهب في تدوينته أبعد من ذلك عندما اعتبر أن إسرائيل “ما كاين غيرها”، وأن التطبيع معها غير كاف، بل يجب التحالف معها حتى.
وبما أن ويحمان مناضل جسور ضد التطبيع، فقد رد على الصحافي بسؤالين: هل نتحالف مع من يذبح الفلسطينيين كل يوم؟ انت كمغربي، ألا تعنيك فلسطين، مسرى رسول المغاربة؟
يمكن للرمضاني – يلاحظ ويحمان – ألا تعنيه فلسطين في شيء، مع احتمال أن يكون ملحدا، غير مؤمن بالله أو غير متدين، أو يهوديا، فذلك يدخل ضمن حريته الشخصية، ولكن ليس من حقه التكلم باسم المغاربة الذين يعتبرون فلسطين موطنا لمسرى رسولهم الذي يقتحمه الصهاينة كل يوم، معراج صعوده إلى سدرة المنتهى التي جلب منها دين الإسلام. وبهذا الصدد، يلفت ويحمان انتباه مستمعيه إلى أن الصهاينة يعملون على احتلال بيت المقدس لأجل اقتسام الزمان والمكان، ويسعون يوميا عقديا واستراتيجيا إلى هدمه ليبنوا على انقاضه الهيكل المزعوم، كما توصي بذلك خرافات تلمودهم.
من ذلك، يخلص ويحمان إلى أنه لم يبق لهم حسب معتقداتهم الخرافية إلا ذبح البهيمة كقربان للشروع في هدمه وبناء الهيكل المزعوم، ويحاولون اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، وكل ذلك لا يعني شيئا للرمضاني وأحمد الشرعي ومن يقف وراءهما.
لذلك – يختم ويحمان – نحذرهم من أن “هاد الشي ما فيه ملاغة” لأنه يهم المغاربة، بمعنى أنهم يلعبون بالنار، وما يقومون به يعتبر أكبر إساءة لقضية الصحراء المغربية ووحدتنا الترابية التي تم ربطها بالكيان الصهيوني، وهو ما ترتبت عنه المصائب بيننا والجزائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube