وجهة نظر على هامش ترشح بعض مغاربة العالم في انتخابات ثامن  شتنبر 

نقول في مثل دارج مغربي <لى مارضى على خبزة يرضى على نصها> هذا ماحصل بالنسبة لكل مغاربة العالم الذين قبلوا بالترشح باسم بعض الأحزاب التي تآمرت على مغاربة العالم وبدون استثناء في تفعيل

الفصول الواضحة المتعلقة بالمشاركة السياسية.والذين قبلوا بتزكية الأحزاب السياسية ساهموا بإقبار المشاركة السياسية التي  تتمتع بها العديد من الجاليات في العالم ،ويأتي في مقدمتها جاليات المغرب العربي .وقبول بعض مغاربة العالم كذلك مؤامرة ضد بقية مغاربة العالم .لأنهم ساهموا مع كامل الأسف

في تبخيس فصول الدستور والنضالات التي خاضها مغاربة العالم منذ سنوات طويلة.لأن هذه المشاركة

البئيسة أعطت شرعية للأحزاب وللدولة لإقبار أية مشاركة لمغاربة العالم في المستقبل.إن قبول الترشيح

داخل المغرب يعد مؤامرة من طرف الأحزاب المغربية لتبييض ماء الوجه،وهي في نفس الوقت مخرج سيعتمدون عليه مستقبلا ،لإسكات كل الأصوات التي تطالب بمشاركة فعلية من خلال دوائر بالخارج كما حصل في تجربة 1984.إن ماجرى في انتخابات ثامن شتنبر من استعمال المال ،وقبول ترشيحات فاسدين

صدرت في حقهم أحكام قضائية،وآخرون ثبتت عليهم اختلاسات مالية كتبت عليها صحف كثيرة.سيجعل مغاربة العالم الذين دخلوا معركة هذه الإنتخابات يقبلون بما يجري من تزوير ومن استعمال المال وشراء الأصوات.والسكوت عما جرى يعتبر خيانة عظمى للقيم الديمقراطية التي تربوا عليها.وهذا مانخشاه اليوم وفي المستقبل إذا قبلنا بالترشيح مستقبلا داخل المغرب على رأس أوضمن قوائم الأحزاب السياسية بدون استثناء لافرق بين يمينها ويسارها وإسلامها.إن النضال يجب أن يستمر لانتزاع الحق والتمتع بالمشاركة السياسية كمواطنين يعيشون خارج الوطن ونكرر تجربة 84 بصيغ أكثر تقدم حتى نساهم من موقعنا في محاربة الفساد الإنتخابي وتخليق الحياة السياسية في المغرب.لن بأي زعيم سياسي  يصرح علانية ويطالب أمام الكاميرات ووسائل الإعلام والصحافة بإعادة تربية المغاربة الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة ويحاربون الفساد المستشري في المجتمع المغربي .إن ماتمخضت عنه انتخابات ثامن شتنبر 

مؤشرات خطيرة لا تبشر بالخير ،وهي متشائمة يحملها كل العقلاء والشرفاء الذين يريدون الخير للبلاد ،ويتطلعون لكي ترقى بلادنا للديمقراطية التي نحلم بها جميعا.حزنت كثيرا لتراجع الأحزاب السياسية المغربية بالإجماع عن الدفاع عن حق المشاركة السياسية لمغاربة العالم انطلاقا من دول الإقامة وتآمرهم بالإجماع على حق تمثيلية مغاربة العالم انطلاقا من البلدان آلتي يقيمون بها.وكان حزني أعمق على قبول البعض من مغاربة العالم الخنوع والخضوع وقبول الترشح باسم الأحزاب داخل المغرب 

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك