مجتمعمقالات الرأي

لمدينة بركان رجال سيردون على تصريحات رئيس الجامعة

ذ حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

يشهد الجميع على أن مدينة بركان عبر التاريخ أنجبت رجال تركوا بصماتهم ،ولعبوا دورا كبير في الحركة الوطنية ومقاومة الإستعمار الفرنسي.ويفتخراليزناسيون أن يقود أول حكومة مغربية بركاني بامتياز إسمه البكاي بن مبارك بن المصطفى الهبيل.المدينةعبر التاريخ لعبت دور مهم في دعم حركة التحرير في الجزآئر وإفريقيا حيث استضافت جبال بني يزناسن قادة جبهة التحرير الوطني الجزائري ، ونلسون مانديلا الزعيم الجنوب الإفريقي وحركته لمقاومةالميز العنصري .بركان بمقوماتها الفلاحيةوالسياحية بالنسبة للمتتبعين كاف لعدم التراجع عن مشروع نواة جامعية اتخذه رئيس الجامعة الجديد بحجج تافهة تبين بالفعل ملامح صراع سياسي في أفق انتخابات 2021. ورقة ماكان ليجادل فيها ،لأنه مشروع سيعزز مكانة المدينة ليس فقط على مستوى الجهة وإنما سيعزز الدور الذي لعبته عبر التاريخ.إن لبركان رجال طبعوا تاريخ المغرب الحديث.وكسبوا ثقة أعلى سلطة في البلاد.نماذج عديدة تركوا بصماتهم في مجالات عديدة ولهم غيرة على المدينة،ولعبوا دورا مهما في الإقلاع الإقتصادي والرياضي الذي عرفته المدينة والمغرب .ولهؤلاء الرجال الأشاوش أتوجه من أجل تصحيح مايقع ،كما صححوا الخلل الذي عرفته المنطقة منذ سنوات.وبفضل مجهوداتهم استطاعوا تغيير ملامح المنطقة على عدة مستويات. بنية طرقية خدمت رجال الأعمال والساكنة،ومشاريع سياحية كبرى ستغير ملامح المنطقة.ولن يتخلوا عن مشروع النواة الجامعية والذي سيعزز الإنطلاقة التنموية بالإقليم.لا أعتقد أن رجالات مدينة بركان سيلتزمون الصمت ، بعد تصريحات رئيس الجامعة.الذي لم يستغل الفرصة للتراجع عن موقفه ،الذي هو في الحقيقة تحدي كبير في وجه أبناء بني يزناسن الأشاوش.رئيس الجامعة بموقفه الغريب وضع نفسه في مواجهة غير متكافئة وإذا كان قد نجح في مساره العلمي كأستاذ جامعي فإنه سيخسر في أول امتحان في تدبير شؤون الجامعة لأنه استغل منصبه الجديد في تصفية حسابات سياسية ،خدمة لأجندة حزبية.أنا واثق من أن مهندس الميزانية بوزارة المالية المنحذر من مدينة بركان الرجل الخلوق لن يسكت عما يجري من عبث ،ولايقتصر الأمرعلى الذي أعطى انطلاقة حقيقية لكرة القدم بالإقليم والمغرب ككل سي فوزي لقجع ،بل هناك مهندس آخر في وزارة الداخلية يشتغل في صمت وغير راض بما يجري في الساحة.ثم لابد من الإشارة كذلك لرجال بني يزناسن المتواجدون في الشتات والذين يتطلعون دائما لتحول اقتصادي في المنطقة وتبقى النواة الجامعية مشروعا يتوقف عليه الإقلاع الإقتصادي والعلمي والسياسي. وهي رسائل موجهة لكل الجهات التي ذكرت ،من أجل دعم مشروع النواة الجامعية الذي انطلق ،ولن يوقفه أحد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube