الكابرنات في مواجهة الجماعات الإرهابية في دول الساحل
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
يبدو أن الجزائر ستكون في مواجهة عسيرة مع الجماعات الإرهابية جنوبا بعد قرار فرنسا الإنسحاب ، من منطقة الساحل .فالوضع خطير شمال مالي والنيجر وموريتانيا وبوركينفاسو والنيجر ونجيريا .عملية بارخان انتهت بانسحاب القوات الفرنسية التي كانت تؤمن الإستقرار في المنطقة وأصبحت الجزائر في مواجهة الإعصارالمتعدد تجارة التهريب وتجارة المخدرات وتجارة البشر والإرهاب والتطرف<تنظيم القاعدة في المغرب العربي ،وجماعة بوكوحرام إذا الخطر الذي أصبح يهدد الجزائر هو من الدول آلتي ذكرت والتي لها حدود شاسعة معه،وليس من المغرب كما سبق وأن صرح الرئيس ،تبون،الوضع الجديد،سيجعل المغرب ينعم بالهدوء ،وسيعتمد الكابرنات من دون شك ،على الصنادلية لمواجهة الأخطار المحدقة بهم ،المغرب بمشاركته في مناورات الأسد الإفريقي الجارية حاليا في المحبس ومناطق أخرى إلى جانب الولايات المتحدة و بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، ودول إفريقية أخرى .التطورات الجديدة آلتي حدثت بقرار فرنسا بالإنسحاب من منطقة الساحل هو الذي عجل بسفر الكابران شنقريحة بالقيام بزيارة خاطفة وغير منتظرة تماما
فرنسا من أجل طلب المساعدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالجزائر يبدوأن الأمور قد أصبحت بالغة
الخطورة،وأن بين عشية وضحاها أصبحت الجزائر تبحث عن علاقة حميمية مع فرنسا لدرء الخطر
المحدق بها.كيف ستواجه الجزائر الوضع الجديد ،وهل بإمكانها إخفاء مسلسل الرعب الذي دخلته
المغرب إلى حدما تنفس الصعداء لأنه استطاع إقناع دول حليفة بالمشاركة بمناورات الأسد الإفريقي
وأعتقد أن مشاركة تونس مهم في هذه المناورات وأن تصريحات الرئيس قيس سعيد بحضور رئيس
الوزراء ومسؤولين آخرين واللهجة القوية التي تحدث بها تبين أن تونس مهددة وأن جهات لم يذكرها حاولت اغتيال الرئيس قيس سعيد.هل لمشاركة تونس في مناورات الأسد الإفريقي ارتباط بمحاولة اغتيال قيس سعيد؟هل مخابرات الكابرنات لها يد في محاولة الإغتيال،مع الإشارة أن مخابرات الجارة الشرقية متواجدة بأكبر عدد في تونس لحاجة في نفس يعقوب،ولا أستبعد أن يكون لها يد في المؤامرة آلتي كشف عنها ،قيس
سعيد،كما لاأستبعد مخابرات دول خليجية فيما يجري في تونس.تبقى الإشارة أن جهات في الجيش الوطني الشعبي سارعت لتكذيب الخبر وأكدت زيارة وفذ عسكري روسي للجزائر،للتباحث في انسحاب الجيش الفرنسي من دول الساحل ،وخطورة الوضع بمنطقة تنتشر فيها القاعدة والخلايا الإرهابية وتجارة المخدرات،والإتجار. في البشر
