كُـلاب “عميل صهيوني”‼️ .. بورغواطي

*كلمات*
.. في أزولاي؛ صورةٓ وتدخلات
——————————
*كُـلاب “عميل صهيوني”‼️ .. بورغواطي ويفتخر*‼️
أحمد ويحمان
× لم يكن ما بثّه المدعو عبد الخالق كلاب سوى حلقة جديدة في مسلسل انفلاتات جماعة البورغواطيين الجدد، الذين كانوا موضوع *كلمات* خلال الأيام الماضية. فقد اختار أن يضع في الواجهة الإشهارية لفيديوه صورةً له يحمل فيها يافطة كتب عليها، بيده، عبارة : *”كلاب عميل صهيوني”.
* ‼️ وفي مضمون الفيديو نفسه، لم يكتف بأن يصف متنبي البورغواطيين، بن طريف بن شمعون (طبعا دون ان يذكر الاسم الاخير شمعون لحاجة في نفس كُلاب)، بأنه “مُصلح ونبي”، بل اعتبر نفسه بورغواطياً ويفتخر … ‼️ إذ قال بالحرف : *أنا بورغواطي وأفتخر !* . ثم انتشى باستعراض صورته مع المستشار الملكي أندري أزولاي، التي ظل سنوات يتفاخر بها، وهو *كلاب* الذي كان يشتغل “باحثاً” في اليونسكو التي أدارتها ابنة أزولاي لولايتين كاملتين، إلى حدود الأسبوع الماضي. هكذا أراد صاحبنا أن يوجّه رسائل “قوة” و”سطوة”، وهذه بعض تعليقاتنا عليه :
*1. أنت ..يا كُلاب.. من وصفت نفسك بالعمالة للصهيونية* أنت رفعت اليافطة بنفسك وكتبت عليها بيدك : “كُلاب عميل صهيوني”. فعمّ تتباكى؟ ومن ذا الذي ظلمك؟ نحن – في المرصد – لا نصفك إلا بما تستحقه في خانة الدور : مُناوِل “عَـطّـاش” (باللسان الدارج المغربي) في الأجندة الصهيونية.. أما أنت فقد سبقت الجميع، وأعلنتها مرفوعة وبارزة في واجهتك الدعائية ! فلماذا تنزعج مما اخترته لنفسك؟ .. وتفتخر ‼️
*2. تريد أن تكون بورغواطياً ؟ تفضل !… لكن لا تجمع بين المتناقضين* قلتَ في الفيديو: “أنا بورغواطي وأفتخر” بعد أن منحتَ بن طريف بن شمعون رتبة “نبي”.. ‼️.. هذا شأنك واعتقادك، ونحن – كما قلنا مراراً – ندافع عن حرية المعتقد حتى لو اختار المرء أن يسجد للإله ياكوش أو لقردٍ الأطلس المتوسط. لن يمنعه أحد، ولن يُعتدى على حقه هذا في الإيمان بالإله القرد . لكن، عقلاً ومنطقاً، لا يمكنك – يا صاحبنا – أن تجمع بين الإسلام و”الديانة البورغواطية”. الاختيار الشخصي حقك، أما الجمع بين المتناقضات فلا يستقيم إلا على منطق الهذيان، والهذيان – هو الآخر – حرية شخصية. ومن حقك أن تهذي كما تشاء . لكن نقاشنا لك هو على مستوى العقل والمنطق عندما تقدم نفسك باحثا وتتحدث عن المناهج في البحث العلمي ! هنا لا يحق لك أن تهذي ونطلب من الناس أن يأخذوك على محمل الجد .
*3. الصورة مع أزولاي؟ سبقك إليها كثيرون… واستُعملت دوماً للتنمر على القانون* لستَ الأول ولا الأخير في استعمال صورة مع أندري أزولاي لإرهاب الناس والسلطات.
نتذكّر جميعاً : الصهيوني الألماني *بيانوفسكي* ، داعية الشذوذ الجنسي، الذي بنى مركبا ماسمي الهولوكوست ووكر لدعارة الأطفال في آيت فاسكا، ناحية مراكش (مرة أخرى مراكش .. وتلك حكاية علمها عند مناهضي التطبيع ) دون ترخيص، وعندما حُوصر بالقانون، لم يجد غير عبارة: “أخبرتُ أندري أزولاي !”.
المدعو النحيلة، صاحب العلاقات المعروفة بمكتب الاتصال وبالجمعيات “الوردية”، الذي هاجم مركزاً للأمن وأسمع مسؤولي الأمن في مدينة سيدي قاسم ما لا يُسمع، ولم يجرؤ أحد على المساس به لأنه “محمي” وله صور مع أزولاي.. و مع مدير مكتب الإتصال الصهيوني بالرباط سابقا المجرم ديفيد غوفرين صاحب فضيحة الاستغلال الجنسي لموظفات مغربيات‼️
كمال هشكار الذي صرّح بنفسه بأنه كان يصوّر فيلمه الدعائي للصهيونية “تنغير جيروزاليم – أصداء الملاح” دون ترخيص، وعندما أوقفه باشا مدينة تنغير لعدم توفره على ترخيص كما ينص القانون، أنهى الموضوع بـ”مكالمة هاتفية من أندري” فعاد الباشا أدراجه ‼️.
. بحسب ما صرح وتبجح به نفسه (والفيديو سبق و بثثناه و موجود عندنا بأرشيف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع)… الخ … الخ إنها نفس المدرسة : استقواء بالصور، وتنمّر على القانون، واستعمال موقع أزولاي كعصا سحرية لإسكات السلطات وتطويع المؤسسات والقفز فوق القانون .
*آخر الكلام* إلى جماعة البورغواطيين الجدد؛ جماعة “بورغواطي وأفتخر” ! نقول ما سبق وقلناه لجماعة زملائهم في ذات الأجندة؛ جماعة “كلهم إسرائيليون” :لكم كامل الحرية أن تكونوا بورغواطيين… أو أن تتخذوا بن طريف بن شمعون نبيّاً لكم. هذا شأنكم . لكن المغرب والمغاربة لا يمكن إلا أن ينبذوكم .. والمغرب والمغاربة لا يمكن اقتلاعهم من هويتهم، ولا يمكن لأي قوة أن تنزع منهم انتماءهم .. لا أندري أزولاي، ولا بروز مادي وايزمان، ولا إيغال بنون، ولا برنار هنري ليفي، ولا سام بنشتريت، ولا الحاخام بينتو، ولا جاكي كادوش… ولا ألف من أمثالهم، ولو جاؤوا بمثلهم مددا . فهؤلاء أدوات… لا أكثر. أدوات للاستعمال العابر. أما أدوات الأدوات فهي للاستعمال الوحيد، برمى بها بعد الاستعمال مباشرة في سلة المهملات .
نقول قولنا هذا… وآخر دعوانا أن اللهم اسقِ عبادك وبهائمك !
.—————————
× رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع


