فيسبوكيات

بيان التعبئة والتصحيح.

بيان 2

بيان التعبئة والتصحيح.

. أيتها الاتحاديات، أيها الاتحاديون المرابطون في الحركة الاتحادية، سواء كنتم داخل المؤسسات الحزبية أو ممن طالهم التهميش الممنهج وظلوا من بعيد أوفياء لقيم الحزب ! إن حزبنا الاتحاد الاشتركي للقوات الشعبية، كان محط مسرحية أعادت السيد إدريس لشكر كاتبا أولا لولاية رابعة وگأنه صاحب انجازات تاريخية تركت بصماتها في السجل السياسي الايجابي. أبدا، فلا هو من القادة التاريخيين ولا هو ممن لهم “كاريزما” اكتسبوها عبر عناء النضال. فالرجل، له صولات فصل الخلاف بالعنف الذي قد يصل إلى استخدام العصي عندما عندما كان طالبا.وهو أيضا ممن نصبوا، في مرحلة ما من تاريخ الاتحاد، كحواريين يلعبون دور قوة منظمة في يد القيادة الحزبية.للضغط. وبالنسبة لإنجازاته السياسية خلال الولايات السابقة فهي هزيلة جدا هذا بالإضافة إلى أن تدبيره الحزبي قد تميز بانعدام الديمقراطية والاستفراد بالقرارات.لهذه الأسباب، وغيرها كثير، يطرح سؤال ما هي المكاسب التي سيحققها خلال هذه الولاية الحديدة؟ خاصة انه سيء السمعة ومنهوك القوى ومسلح ب “حزيب” كان في الاصل عتيدا وتقزم على يده. فالاتحاد الاشتراكي الذي كان قوة سياسية وازنة تهز مضاجع الحكومات وهو في المعارضة بأعداد قليلة من البرلمانيين، للأسف أصبح اليوم تحت وصاية السيد ادريس لشكر، مجرد رقم بسيط في الخريطة السياسية لا يحسب له أي حساب، سواء كان في الحكومة أو في المعارضة. .أيتها الاتحاديات أيها الاتحاديون! إننا نؤكد من جديد، على أن الأبواب ما زالت مفتوحة أمام إمكانية أن تسترد الحركة الاتحادية عافيتها وأن تسترجع سمعتها خاصة وأن الظرفية السياسية الوطنية والدولية تفرض بإلحاح وجود أحزاب سياسية تقدمية وازنة، قادرة على تأطير فئات الشعب المغربي وقادرة على رفع التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها بلادنا. واننا كاتحاديات َوإتحاديين لنؤكد على مواصلة التعبئة من حشد همم بعضنا البعض لاسنرجاع نفسنا النضالي ومواصلة المسير الديموقراطي التقدمي بعزة وتبات ومسؤولية.وإننا لمتيقنون بأننا، ك اتحاديات وك اتحاديين، مستعدون للتعبءة والعمل على توفير كل إمكانيات استرجاع للحركة الاتحادية كل وهجها النقدمي وكل حضورها الوازن في الحياة السياسية

عاشت الحركة الاتحادية كقوة وازنة وفاعلة ذات دور ريادي في ترسيخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان و عزة المغرب والمغاربة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID