الإنتخابات البلدية والجهوية في الدنمارك ودورنا كمواطنين دنماركيين من أصول أجنبية
مشاركتنا في هذه الإنتخابات كمواطنين دنماركيين أو كمقيمين من أصول أجنبية ضرورية ومهمة ،وقد يتساءل البعض لماذا ؟فأجيب أن صوتنا مهم في التعبير واختيار الحزب الذي يتبنى البرامج التي تضمن لنا حقوقنا في المجتمع الدنماركي ،إن صوتنا كمواطنين باختلاف دياناتنا وثقافتنا ،يجب أن نثبتها حتى تستمر ونحافظ عليها من خلال الحضور المكثف في هذه الإنتخابات،والإدلاء بأصواتنا بكثافة،وأعتقد أن الذين تابعوا الحملات الإنتخابية بتمعن يدركون خطورة عدم المشاركة.وأعتقد آن الأوان أن نستيقظ من سباتنا وغفلتنا ،لأننا بالفعل نعيش أزمة في المجتمع الدنماركي ،والإنتخابات البلدية هي فرصتنا لإثبات وجودنا في هذا المجتمع ،وحضورنا ومشاركتنا اليوم المكثف في الإدلاء بصوتنا وكذلك في المشاركة في تنظيم هذه الإنتخابات ،مهم وضروري وفرصة لنا لنعبر أننا جزئ لا يتجزئ من هذا المجتمع .إن المشاركة المكثفة في الإدلاء بأصواتنا هي عربون اندماجنا في المجتمع الدنماركي ،وكذلك دعما لسياسة الدولة الدولة في الإستمرار في سياسة الوحدة الوطنية واحترام الديمقراطية.اليوم سوف أدلي بصوتي وسوف أصوت على المرشح الذي اقتنعت ببرنامج حزبه والتجاوب الذي عبر عنه من خلال برنامج حزبه،اليوم هي فرصتي لأقطع الطريق من خلال صوتي على الأحزاب التي تعادي وجودي في المجتمع الدنماركي.اليوم سأكون حاضرا في مكتب التصويت لأساهم في إنجاح هذا المسلسل الإنتخابي ولدعم الديمقراطية الدنماركية وخدمة الدنمارك الذي اخترت العيش فيه،وأنعم في مسلسله الديمقراطي.اليوم سأعيش محطة تاريخيّة من حياتي في مملكة الدنمارك كشرف في أحد صناديق الإنتخابات بدعوة من البلدية التي أسكن فيها في العاصمة الدنماركية ،وهي مهمة تحملتها في في كل المحطات الإنتخابية ،حتى أساهم وأعبر بدوري عن اندماجي في المجتمع الدنماركي وأنقل هذه الصورة لكل المهاجرين من أصول أجنبية ،وهي صورة معبرة وضرورية يجب علينا جميعا أن لا نتركها تمر دون أن يكون حضورنا فيها قويا وصوتنا مهم في خلق الفارق وتحقيق الطموحات والتعبير حقيقة عن اندماجنا واختيار الأحزاب التي لا تعادي تواجدنا في المجتمع الدنماركي
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
