حرة بريس ▪︎عبدالعالي الطاهري.
في مبادرة نوعية ووازنة، أعلنت الهيأة المغربية لسوق الرساميل عن إطلاقها بشراكة مع المجلس الوطني للصحافة دورة تكوينية لفائدة الصحافيين المغاربة العاملين باللغة العربية، والتي تهدف إلى فهم، وتحليل المعلومات المتعلقة بسوق الرساميل في المغرب.
ونظم المجلس الوطني للصحافة، بشراكة مع الهيأة المغربية لسوق الرساميل، أخيرا، لقاء تفاعليا تكوينيا، بشكل حضوري في مقر الهيأة في الرباط، وذلك في إطار برامج التكوين، التي تشرف عليها لجنة التكوين والتعاون والدراسات.
وأفاد بلاغ مشترك للمؤسستين أن اللقاء المذكور، الذي شهد مشاركة عدد من الصحافيات والصحافيين من مؤسسات إعلامية وطنية مختلفة، والمكلفين بالقضايا المالية والاقتصادية، اهتم بالتعريف بمهام هذه المؤسسة المالية الوطنية، واستعراض أدوارها في السوق المالي، وصلاحياتها القانونية، والتأطيرية.
وساهم في تأطير اللقاء ذاته، مسؤولو هيأة سوق الرساميل، وخبراء مختصين، كما شهد حضور أعضاء من المجلس الوطني للصحافة.
وأضاف البلاغ نفسه أن اللقاء المذكور، الذي كان موجها إلى الصحافيات والصحافيين العاملين باللغة العربية، يندرج ضمن سلسلة لقاءات مماثلة ستشمل الصحافيات، والصحافيين العاملين باللغة الفرنسية.
كما سيجري التعاون مع مؤسسات وطنية وأجنبية شريكة لتنظيم دورات تكوينية موضوعاتية أخرى، تعنى بمختلف مجالات اهتمام الصحافة الاقتصادية والمالية.
وخلص البلاغ ذاته إلى أن الغاية من المبادرات التكوينية، التي يشرف عليها المجلس الوطني للصحافة هي توفير فرص لفائدة الصحافيات، والصحافيين المغاربة لتنمية قدراتهم المهنية، والمعرفية في تخصصات متنوعة، علاوة على إشعاع ثقافة احترام أخلاقيات المهنة.
