حيمري البشيرمستجدات

هل ستكشف فرنسا عن ملف عدم رسم الحدود ومسلسل الإغتيالات الغامضة كملف “الشهيدالمهدي بن بركة”

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

يبدو أن مايجري  من تجاوزات من طرف العسكر الجزائري في الحدود الشرقية والاستفزازات التي تعرضت 

لها ساكنة إقليم فكيك والتزام الدولة المغربية  الصمت حول مايجري  .حرك الشارع الفكيكي  في الداخل والخارج

 للخروج في مظاهرات بمدينة فكيك ،واعتزام  مغاربة العالم المنحذرين من الإقليم   في أوروبا وفرنسا

 بالخصوص والذين يتجاوز

 عددهم فقط في فرنسا أكثر من 500 ألف ،توجيه رسالة تحمل توقيعاتهم للرئيس الفرنسي إمنويل ماكرون  كي يتحمل مسؤوليته كرئيس للدولة الفرنسية التي تملك سجل   الحقائق التاريخية عن الحدود بين البلدين والتي بقيت لحد الساعة  غير مرسمة

   ويسبب ذلك ،اندلعت 

حرب 1963.فرنسا تتحمل كامل المسؤولية فيما وقع وما سيقع في المستقبل لأن الطغمة العسكرية

 مصممة على توسيع دائرة استهداف المغاربة القاطنين بالمناطق الحدود ليس في إقليم فكيك  فقط بل

 على الشريط الحدودي

 بكامله.فرنسا التي كشفت عن مسلسل الإغتيالات التي حدثت وقامت باعتذار رسمي الدولة الجزائرية عليها  أن 

تتحمل

 كامل المسؤولية فيما يجري حاليا في المناطق الحدودية ،وهي تمتلك كل الخرائط التاريخية كدولة 

استعمرت الدولتين

 معا .إن مسلسل الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب في الآونة الأخيرة هو الذي دفع النظام العسكري في الجزائر للقيام بمناورات عسكرية في المناطق الحدودية باستعراض عضلاته 

وتوجيه رسائل واضحة  للمغرب . وقد بدأها مؤخرا بتوجيه إنذارا لسكان المناطق الحدودية بإقليم فكيك  بإخلاء الأراضي  التي عاشوا من خيراتها لسنين طويلة واستثمروا فيها 

لسنوات ،ويملكون كل الوثائق التي تؤكد  مشروعية امتلاكهم لهذه الأراضي والصادرة في 

عهد الاستعمار الفرنسي 

 والتي منها مايعود لسنة 1903،إن التزام الدولة  المغربية

الصمت لحد الساعة حول التهديدات التي صدرت من طرف النظام العسكري في الجزائر وإعطائهم

 مهلة  للثامن  عشر من مارس الحالي  لملاكي الأراضي والواحات على الشريط الحدودي في 

منطقة العرجات  بمغادرة المنطقة .

والتزام المغرب الرسمي الصمت فيما يجري دفع بالساكنة للتظاهر والضغط .وهم واعون 

بأن النظام العسكري 

في الجزائر

 يتحين الفرصة لإشعال حرب مع المغرب للفت أنظار الشعب الجزائري والتخفيف من وطأة  حراك الشارع 

الذي يبدو أنه عازم 

هذه المرة لإسقاط نظام العسكر الذي يتحكم في الدولة والمطالبة بانتخابات نزيهة وحكومة مدنية .

إن مسؤولية فرنسا كدولة استعمارية

  واضحةوكما  كشف الرئيس ماكرون مسؤولية الإغتيالات التي وقعت في الجزائر وإعادة رقة العديد من الذين سقطوا 

في الثورة فعليها أن تكشف كامل الوثائق التاريخية كدولة استعمارية كانت تطمح للبقاء في الجزائر واحتفظت

 بالعديد من المناطق  في الصحراء الشرقية  والتي كانت سببا في حرب الرمال التي اندلعت بين

 المغرب والجزائر.سنة 1963.

إن من مسؤولية فرنسا كشف كل الخرائط ،وكما اعترفت بمسؤوليتها في مسلسل الإغتيالات التي

 وقعت  فعليها أن تكشف 

عن كل الحقائق التي تمتلكها فيما  يخص اختطاف واغتيال المهدي بن بركة لاسيما وأن الجريمة

 وقعت على الأراضي الفرنسية .

إن الاستفزازات التي حدثت في الآونة الأخيرة على الشريط الحدودي في إقليم فكيك 

والتزام الدولة المغربية لحد الساعة الصمت  

دفع لمغاربة العالم 

المنحذرين من الإقليم اعتزامهم رفع رسالة تحمل توقيعاتهم  وهم يحملون جنسيات أوروبا ،ولماذا بالضبط فرنسا 

 لأنها  هي التي  وحدها تمتلك الحقائق التاريخية ،حول الحدود بين البلدين  وكذلك الحقائق المتعلقة

  باغتيال  الشهيد المهدي بن بركة 

ولنا عودة لمتابعة هذا الملف  والتطورات المرتبطة به مع قرب نهاية المهلة التي أعطاها الجيش الجزائري

  لملاكي الواحات في منطقة العرجات بإقليم فكيك والتزام الحكومة المغربية الصمت لحد الساعة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube