مستجداتمقالات الرأي

أوروبا ما بعد كورونا

بقلم الرحالي عبد الغفور

ان الملاحظ في الساحة الدولية هو تراجع دور البلدان الأوروبية في كل مناطق النفود و النزاع حيث لم تعد هده الدول بقوتها الاقتصادية و العسكرية قادرة على الحفاظ على حدائقها الخلفية (المستعمرات السابقة ) من جهة و من اخرى تراجع دورها في شمال افريقيا و الشرق الأوسط امام صعود دول كتونس و المغرب و أيضا وجود علاقات ديبلوماسية جديدة مع أمريكا و اسرائيل و روسيا و تركيا .
القارة العجوز فقدت نصف قوتها بمغادرة إنجلترا الاتحاد الأوروبي حيث تهيمن ألمانيا على اقتصادها امام تراجع دور فرنسا المنهكة بالصراع العنصري الداخلي و إيطاليا المنهارة اقتصاديا و اسبانيا المفلسة و دول متأرجحة بين التبعية لروسيا و اخرى لتركيا .
أوروبا الْيَوْمَ أصبحت محاصرة اقتصاديا بين المغرب غربا و تركيا و روسيا شرقا و إنجلترا شمالا و صين جنوبا عبر دول أفريقية ، ان الجديد في الوضع قد يعجل بحلول بديلة قد اختارتها الدول الأوروبية معهد الحروب العالمية اي بمعنى اخر ان هد الوضع الجديد سيدفع دول الاتحاد الى العدائية لزعزعة الوضع العالمي و من تم استعادة ريادتها .
كورونا أزاحت الأوروبيين من صدارة المشهد الكوني و عجلت بانهيار الحضارة الأوروبية و بزوغ فجر جديد لدول كانت في الأمس تلعب أدوار نانوية في القضايا الإقليمية و التي الْيَوْمَ حققت تفوق كبير جدا على دول كانت تدعي في الأمس انها عظمى بفعل الآلة الإعلامية التي احتكرت المعلومة لعقود من الزمن و الْيَوْمَ لم تعد دي نفع او جدوى مادام ان الاعلام الافتراضي الشعبوي سيطر على المشهد العام .
أوربا في خبر كان ……. للقصة بقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube