إقتصاد

مشروع الربط القار بين المغرب واوروبا

د ادريس الفينة


هناك مشاريع تنموية استراتيجية عديدة يمكن للمغرب ان يراهن عليها لانعاش الاقتصاد بعد جائحة كورونا. وهي مشاريع يمنكها ان تخلق دينامية كبيرة على المدى البعيد وان تجلب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتخلق الكثير من مناصب الشغل التي نحن اليوم في حاجة كبيرة اليها. فاضافة الى السدود المبرمجة في افق 2027 بميزانية تراوح 115 مليار درهم ومحطات تحلية مياه البحر في حدود العشرين محطة تظمن الاستقلال المائي للصناعات وللمدن الساحلية بميزانية تناهز 60 مليار درهم والمحطات الشمسية لتوليد الكهرباء في حدود 5 جيكاواط بميزانية تراوح 25 مليار درهم في افق 2025 هناك المشروع التاريخي الذي طال انتظاره لربط اوروبا بالمغرب الذي يعتبر بوابة افريقيا بميزانية 100 مليار درهم حسب التقديرات الاولية. انجاز هذا المشروع اليوم يعتبر استراتيجيا سواء للمغرب او لاروبا التي تعرف اليوم منافسة شرسة من قبل الصين للسيطرة على افريقيا. اعتقد انه حان الوقت للطرفين لفتح هذا الملف الاستراتيجي والبحث عن التمويلات المحتملة والشركاء القادرين فعلا على المساهمة في تنفيذه. هذا المشروع سيخلق ديناميات جديدة على الضفتين و امتدادات حيوية للمشاريع الكبرى المهيكلة وخصوصا القطار السريع الدار البيضاء طنجة والطريق السيار طنجة اكادير. كما سوف يعطي بعد اكبر للميناء المتوسطي لطنجة ولمختلف المناطق الصناعية الكبرى المتواجدة بطنجة والقنيطرة. وهي مشاريع بامكانها رفع الناتج الداخلي الخام للمغرب باكثر من 50 % بشكل دائم خلال العشرية المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube