شخصياتمستجدات

اعتقال المعطي منجيب من أحد مطاعم الرباط

أحمد رباص

منذ أمس الأول، انتشر خبر اعتقال الدكتور المعطي منحيب على وسائل التواصل الاجتماعي مثل النار في الهشيم.
ظهر الخبر اليقين، أول ما ظهر، على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، وتحديدا على صفحة الشاب عبد اللطيف الحماموشي الذي افاد بان عملية الاعتقال تمت بالرباط بينما كان عبد اللطيف وصديقه المعطي يتناولان وجبة الغداء عند منتصف يوم الإثنين بأحد المطاعم الكائن بشارع العلويين التابع لجماعة حسان.
والجدير بالذكر ان عبد اللطيف الحماموشي صحافي استقصائي وعضو في المكتب المركزي للجمعية المفربية لخقوق الإنسان.
مباشرة بعد اعتقال صديقة، كتب عبد اللطيف تدوينة قصيرة يقول فيها إنه لا يمر يوم إلا ويلتقي بالمعطي. كان الأخير يناديه كل صباح من أجل التمشي فليلا، لكنه اليوم يبيت في زنزانة باردة بسجن الغرجات، يتابع عبد اللطيف.
في اطار مواكبة اعتقال المناضل الحقوقي والمؤرخ المعطي منجيب، تداول مستعملو الفايسبوك المغاربة المتضامنون مع رئيس جمعية “الحرية الآن”البلاغ الذي يحدد صك الاتهام كما أشارت إليه النيابة العامة المعنية بالإحالة على قاضي التحقيق.
وحسب نص البلاغ الصادر بتاريخ 30 دجنبر الحالي، والذي يحيل على بلاغ مماثل صدر بتاريخ 7 أكتوبر الماضي بشان البحث الجاري حول افعال منسوبة للمعطي منجيب وبعض أفراد عائلته النقصود به شقيقته، يعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط أنه تم تقديم المعطي أمام التيابة العانة زوال يوم 29 من دجنبر الجاري على إثر القيام بإجراءات البحث التمهيدي معه.
وبناء غلى مضمون البلاغ، فقد تمت إخالة الدكتور المعطي منجيب على نفس المخكمة وتقرر بعد استنطاقه ابتدائيا إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي من أجل مواصلة التحقيق معه في شأن الاشتباه في ارتكاب أفعال تشكل عناصر جريمة غسل الأموال، كما أصدر قاضي التحقيق أمرا بالحضور في حق إحدى قريبات المعني بالأمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube