الطيبون كلما أرادوا أن يصبحوا سيئين فشلوا لأن بداخلهم ضمائر تمنعهم

لا أفضل الصمت حول ما يجري وإنما أسعى بقلب كله أمل لكي أكون واحداً من الذين يريدون رفع صوتهم من أجل إنقاذ البلاد
وأضيف الطيبون لا يلتقون صدفة، بل تجمعهم نواياهم .فضلت اليوم أن أنطلق من كلام يحمل معاني كبيرة،وقد يتساءل الكثير الذين تجمعني معهم صداقة وود واحترام لا يوصف؟عن الأسباب التي جعلتني أنتقل لهذا النوع من النقاش الذي يراه البعض مقصودا ومستفزا ،وأرد إن الله يعمل مافي القلوب ومافي السرائر ،وأني تربيت على الإحترام وفي أسرة فقيرة ،وعشنا وسط الفقراء لكنهم كانوا يمتلكون أخلاقا ويحسون بالظروف الصعبة التي يمر بها نسبة كبيرة في فترات ليست بالقصيرة،وأننا كنا نعيش عيشة ضنكى وهذا المصطلح الذي يليق لكن محيطنا كان متميز بأخلاق فاضلة،وعندما بدأت بمصطلح الطيبون لسبب واحد أن الأخلاق التي تشبعنا بها في محيطنا ونحن صغارا كانت لرجال شرفاء مناضلون تركوا بصمتهم في سلوكنا وسننقل مبادئهم ونبل أخلاقهم وغيرتهم على هذا الوطن،لا ننكر فضلهم على تربيتنا وعلى مواقفنا والتي نعتبرها سلوكا ومعاملة عشنا عليها ونربي أبناءنا عليها إنها قيم إسلامية ،إنها سلوك وعمل متواصل لشرفاء يحبون هذا الوطن الذي إسمه المغرب ،إنه جيل عاش مع المهدي وعمر وعبد الرحمان والقافلة طويلة،إنهم شرفاء ومن أجل القيم النبيلة دخلوا السجون،رحم الله سي مغفور الجار الطيب الذي ترك بصمته في جيل ورحل،وربى أبناءه ونحن على حب الوطن وعلى الصبر لانتزاع كل الحقوق،الشرفاء مثله قادوا معركة الديمقراطية،وحاربوا الفساد،الذي مع كامل الأسف تغلغل في المجتمع اليوم وسط النخب السياسية وأفقدنا الأمل في التغيير الذي نريده وناضل من أجله ومازال العديد ولم يفقدوا الأمل لا لشيئ سوى أن الطيبون بيننا مازالوا متمسكين بالأمل لقيادة المغرب إلى شاطئ النجاة ،عن طريق حبل التماسك الذي يجمع الشرفاء ،والنبلاء الذين يضحون ويصارعون من أجل فضح الناهبين للمال العام بطرق دنيئة مع كامل الأسف ،نحن نسعى للبناء والحفاظ على اللحمة والتماسك المجتمعي ،لكنهم يسعون للتفرقةولزرع الفتنة وسط المغاربة ،والضحية هو الأمل الذي يتشبث به الغالبية للتغيير ،سنبقى متشبثين بهذا الأمل ،لأننا أصحاب قيم الخير ،ولأننا نحب الخير من خلال أفكارنا لوطن نعشقه حتى آخر رمق في حياتنا والذي هو المغرب ،إن المعركة تبدو أشد ضراوة ولكننا مصممون على هزم قوى الشر ،فالعظماء عبر التاريخ هم الطيبون الذين يحملون القيم ويعادون النهب والخيانة،ويسعون دائما للتشبث بالأخلاق وبالسير النبيلة سير النبلاء والذين كانوا عبر التاريخ فقراء ،لكن بسلوكهم وأفعالهم ومواقفهم كانوا في عيون الناس والمحيط الذي يعيشون فيه نبلاء .اليوم نحن اليوم في المغرب الذي يمر بمرحلة نقول عنها صعبة ويقول عنها الذين يتحكمون في تدبير شؤون البلاد ،وأقصد الأحزاب السياسية التي تقود البلاد ليس إلى شاطئ النجاة كما نريدها وإنما إلى الهاوية،أقول هذا وأعلم ما أقول وأتابع ومن بعيد كلما يجري في وطن نحبه ،أن حلف الشر والنهب والفساد قد طغى وتجبر ،وأن المرحلة تفرض ،نفض الشرفاء للغبار والوقوف وقفة رجل واحد لإنقاد البلاد والعباد وهي مسؤولية ليست سهلة ولكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة.هذه وجهة نظري ووجهة نظر الشرفاء الذين يريدون الخير لهذا الوطن.قد يتجرأ البعض لتوجيه كلام غير مسؤول لي ولكل مواطن يحمل هم التغيير ومحاربة الفساد الذي عشعش وتجدر في كل مناحي الحياة ،حتى أننا نصبح ونمسي على فضائح وقضايا الفساد التي يفضحها الشرفاء ويدعون بصوت عال لمحاكمة الفساد والمفسدين الذين رفعوا سقف التحدي ،اتجاه الوطن والوطنيين الشرفاء،الذين يواصلون المعركة بروح تربوا عليها لأنهم طيبون،وضمائرهم حية،دائما يجعلون الوطن ومصلحة المواطن أولا . وأضيف الطيبون لا يلتقون صدفة، بل تجمعهم نواياهم .فضلت اليوم أن أنطلق من كلام يحمل معاني كبيرة،وقد يتساءل الكثير الذين تجمعني معهم صداقة وود واحترام لا يوصف؟عن الأسباب التي جعلتني أنتقل لهذا النوع من النقاش الذي يراه البعض مقصودا ومستفزا ،وأرد إن الله يعلم مافي القلوب ومافي السرائر ،وأني تربيت على الإحترام وفي أسرة فقيرة ،وعشنا وسط الفقراء لكنهم كانوا يمتلكون أخلاقا ويحسون بالظروف الصعبة التي يمر بها نسبة كبيرة في فترات ليست بالقصيرة،وأننا كنا نعيش عيشة ضنكى وهذا المصطلح الذي يليق لكن محيطنا كان متميز بأخلاق فاضلة،وعندما بلغت مرحلة النضج عرفت قيمة الرجال من حولنا وكانوا نموذجنا في الحياة.إنها صيحة وسط مغرب تتقاذفه الأمواج ،ويعبث بمستقبله الفاسدون الناهبون الذين فقدوا الغيرة على وطن إسمه المغرب ،لكن ليعلموا أن التلاعب بمستقبل الوطن لن يمر ،مادام في المغرب رجال متمسكون بالقيم وبحب الوطن ،والطيبون سيبقوا متمسكون بقيمهم ومن أجل وطن إسمه المغرب سيضحون.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك