قال أحدهم لوكانت النساء أوفياء لخلق منهم أنبياء

ارتأيت أن أن أفتح نقاشا وأقول وجهة نظري أنا الذي يئست من النضال ،لأن في هذه الساحة كثر المستفيدون والمستفيدات من ملاعق من ذهب وأصبحوا ،وأصبحن بوقا وسلاح حاد موجه للمتعودين على الإستيقاظ في صلاة الفجر ،هل العابدة الراكعة التي دونت جملة ،تقصد بها الجناح المتطرف ،أم تقصد بها الخارجون عن طاعة الزعيم ،الذي خرج عن الطاعة التي سار عليها سي عبد الرحمان اليوسفي والشهيد عمر بن جلون والمهدي بن بركة ،أم جيل من الشباب والشابات قرروا الخروج عن طاعة الزعيم وبدأوا في زعزعة المستفيدين والمستفيدات من الكعكة وباتوا طائعين وطائعات مخلصين ومخلصات للزعيم الذي يشهد به تاريخ الحزب الراديكالي الذي قدم الكثير من الشهداء والأوفياء للعهد الذي قطعته قافلة من الشهداء الأوفياء لتاريخ حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي أراه ويراه العديد أنه فقد كل أمل للعودة بقوة لدواليب تدبير دولة المؤسسات التي ناضل من أجلها الكثير ولم يعودوا لإحياء ماضي العهد القديم عهد عمر والمهدي والأموي ورجال كانوا عندما ينهضون بصوت مجلجل تهتز قاعات المؤتمرات والتجمعات الحزبية بصوت عال من أجل البديل والتغيير الديمقراطي ،وليس اللهث على المناصب والكراسي والمناصب،كالتي خرجت بتدوينة لم تستثني منها أحد،ولوأنها بدأت قولتها التي دخلت بها باب النفاق ،والشقاق ،الناقمات على النعم والمستفيدات من المناصب ،التي لاتمت لصلة للقيم التي مات من أجلها الكثير .لا أدري هل تقصد من خرجتها فيالق الذين يستيقظون لصلاة الفجر ،أم تقصد للخارجين عن طاعة الزعيم ،أملا في رد الجميل ،بالجميل ،كان الأجدر أن تلتزم الصمت والسكوت ولا تفتح على نفسها سيلا من الإنتقادات لأنها من المستفيدات من المناصب عفوا أقصد الملاعق من ذهب ،فأكلت وشربت وعاشت لسنوات غائبة عن ساحة النضال وإزعاج الزعماء.أريد فقط أن أعرف المقصود من إصرارها على الإستيقاظ في الفجر ،للرد على بعض المنتفضين الغاضبين من سياسة الزعيم الذي يقود الحزب في نظرهم لفقد المزيد من الأتباع ،والمحافظين على العهد الذي أوفى به قافلة من الشهداء الأوفياء والذين ماتوا من أجل أن نبني وطنا خال من الإنتهازيين والإنتهازيات مجتمعا تسود فيه العدالة ،مجتمعا خال من الفساد والفاسدين .هي تريد أن تتعود على الإستيقاظ في الفجر للرد على السفهاءالذين تعودوا على الإستيقاظ في الفجر ،وأنا متأكد أنها توجه كلامها ليس للعابدين الراكعين وإنما لفئة من الشباب والشابات الذين رفعوا واللواتي رفعن أصواتهم وأصواتهن منتقدين سياسة الزعيم الذي خرج عن الطاعةوما أجمعت عليه العامة ،احتراما للقيم الديمقراطية التي مات وفيا من أجلها الكثير من الزعماء.أقول ردا عليها وعلى كل المستفيدين والمستفيدات من المناصب وتزكيات الزعيم ،أن مرحلة بناء المؤسسات الحزبية المرتبطة بالشارع المغربي وبالطبقات الكادحة التي مازالت تحلم بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وحرية التعبير ودولة المؤسسات لم يعد المشروع الذي تدافع عنه نساء مثلكن بل أصبحتنّ مثل مختلف السياسيات والسياسيون المتواجدون في الساحة.إن خرجاتك الأخيرة وعزمك على التعود على الإستيقاظ في الفجر للرد على الذين يناضلون من أجل التغيير الداخلي حماية للديمقراطية وحرية التعبير داخل حزب الإتحاد الإشتراكي الذي استشهد من أجله قائمة من الشهداء الذين رحلوا إلى دار البقاء وتركوا مواقف وبصمة سيسير على نهجها الجيل الذي يصر على الوفاء لعهد المهدي وعمر وكل المناضلين الشرفاء الذين رفعوا صوتهم عاليا ولم يسعوا للمناصب والجلوس في المناصب والإستفادة من تقاعد مريح .وكما بدأت تدوينتي بالإشارة إلى ماقيل عن المرأة لوكان في النساء أوفياء لخلق منهن الله أنبياء .لم أقصد الإساءة للمرأة ولا أسعى لإثارة خميرة غضب أي كانت ولكن عبرت فقط عن غضبي من بعض النساء المستفيدات اللواتي سكتن دهرا ونطقن كفرا .ووفاءا لكل الشهداء الذين عذبوا وسجنوا وماتوا على العهد،سوف أتوقف عن الكلام وأترك الساحة لك ولكل من يريد المناصب من أجل السكوت .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
