المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء – سطات يستقبل الأساتذة المكلفين خارج سلكهم الاصلي..ها علاش؟

مراسلة الخلفي عمر
استقبل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين – المقر الرئيس- البيضاء يومه الإثنين 07 أبريل 2025 أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المزاولين خارج سلكهم الأصلي،حيث انطلق التكوين الخاص بأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المزاولين خارج سلكهم الأصلي بجهة الدار البيضاء – سطات. افتتح هذا اللقاء بكلمة تأطيريه للسيد مدير الأكاديمية،ألقاها بالنيابة عنه السيد فاضل دوحد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء سطات.بعد الترحيب بالمستفيدات والمستفيدين من هذا التكوين الخاص،ذكر السيد مدير الأكاديمية في مستهل كلمته التأطيرية بالسياق العام لهذا التكوين في إطار تنزيل مضامين المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لموظفي الوزارة ولاسيما المادة 85 منه، كما تم تقديم مقتضيات المقرر الوزاري رقم 0092 بتاريخ 17 مارس 2025 في شأن فتح باب المشاركة في هذا التكوين الخاص، وكذا الإجرات المتخذة لتنظيم استقبال المستفيدين من التكوين بالمركز وفروعه الإقليمية،في جو تربوي وبيداغوجي يستجيب لتطلعات المستفيدين، كما نوه بالحاضرين شاكرا لهم المجهودات التي قضوها خارج إطاره الأصلي استجابة لمتطلبات المنظومة التي نفتخر بالانتماء إليها جميعا أساتذة ومدبرين ومسؤولين.ومن جهة أخرى قدم السيد فاضل دوحد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والمديرين المساعدين كل في مجال تخصصه عروضا تناولوا فيها الأبعاد البيداغوجية لأسبوع الاستقبال بالمركز الذي يستهدف إشراك المستفيدين في تقاسم هندسة التكوين المتعلقة بهم وإحاطتهم بكل ما يتعلق بسيرورة التكوين الخاص بهذه الفئة، وكل ما من شأنه تيسير انخراطهم في التكوين المرتقب بفعالية، وتوفير الظروف البيداغوجية والتنظيمية المساعدة والمحفزة على البذل والعطاء. وفي الأخير تم فتح باب النقاش المفتوح مع الحاضرين والحاضرات للتفاعل مع مضامين العروض المقدمة وطرح مجموعة من التساؤلات والاقتراحات ذات الصلة بالموضوع.وفي لقاء خاص للسيد فاضل دوحد مدير المركز مع حرة بريس،أكد من خلاله أن المركز في خدمة نساء ورجال التعليم،وسيوفر كل الإمكانيات قصد إنجاح هذا التكوين الخاص.للإشارة،فالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات من أهم المراكز على الصعيد الوطني بحكم أسلاك ومسالك التكوين المتنوعة التي يتوفر عليها من جهة، وطاقته الاستيعابية من جهة أخرى.

