مستجداتمقالات الرأي

*كلمات* .. في إعلان المخابرات الصهيونية الحرب على المغرب

– *الملك وأسرته يهود ! وأحفاد الرسول محمد الصهيوني !*

أحمد ويحمان

كتب الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، المناضل عزيز هناوي، في تدوينته ما يلي :”طالما أن المدعو فيصل مرجاني سميرس أطلق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” (برعاية صهيونية في القدس)، فلننتظر أن يقوم رفيقه فيما يسمى “جمعية شراكة”، يوسف أزهاري، بإطلاق معهد “رسول الله الصهيوني” (فقد سبق له أن قالها في متحف أصدقاء صهيون في يونيو 2024) !” *اختراق صهيوني يتجاوز كل الحدود* ما أشار إليه الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في تدوينته، ليس مجرد توقع مستقبلي، بل هو امتداد لنهج ممنهج في مسلسل الاختراق الصهيوني للمغرب. لم تعد المسألة تقتصر على زيارات مشبوهة أو تصريحات فردية، بل بات الأمر جزءًا من مشروع متكامل يستهدف تشويه الهوية الدينية والوطنية والتلاعب بالثوابت والرموز، وصنع هوية بديلة حد الادعاء بأن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) “صهيوني” ! أما الجديد في الأمر فهو زيارة مشبوهة أخرى الآن لتعزية عائلة صهيونية من أصل مغربي ضمن وفد وصفه الإعلام العبري، كذبا وزورا، بأنه ” إسلامي ” ( جريدة إسرائيل هيوم)، والحال أن الأمر يتعلق بوفد من المناولين ” العطاشة ” لدى أجندة الاختراق الصهيوني بالمغرب، وعلى رأسهم المدعو فيصل مرجاني رئيس ما يسمى جمعية ” تعايش” المتصهينة . في هذا السياق، نعيد تسليط الضوء على بعض المحطات الخطيرة لهذا المشروع، وعلى رأسها تحركات هذا المسؤول الماسوني وزمرته، الذين لا يترددون في الجهر بولائهم لكيان الإبادة الجماعية، بل والترويج لخطاب أجهزة استخباراته على الأراضي المغربية، في تحدٍّ صارخ لكل القيم والمبادئ وفي استفزاز فاضح لمشاعر الشعب المغربي. *مرجاني.. “عطاش” خادم أجندة الاختراق، صاحب امتياز* لم تكن هذه أولى خطوات مرجاني في خدمة الاحتلال، فقد كان ضمن وفد العار الذي زار الكيان قبل أشهر، في أوج المجازر الصهيونية ضد أطفال غزة. هناك، رقص مع ضباط جيش الحرب الصهيوني في مغتصبات غلاف غزة، وهم يرتدون لباسهم العسكري ويحملون أسلحتهم التي تحصد أرواح الأبرياء. ولم يكن هناك وحده، بل كان محاطًا بزملاء له في “تعطاشت” لدى كبار ضباط الاستخبارات العسكرية الصهيونية، بينهم المدعو بنمازي، الذي ظهر مرتديًا قبعة الموساد في دعاية واضحة لهذا الجهاز الإرهابي، وإلى جانبه كبيرهم، الإرهابي مئير بن شبات، مستشار الأمن القومي الصهيوني. وفي متحف “أصدقاء صهيون”، وقف زميل مرجاني في زيارة الخزي والعار، يوسف أزهاري، رئيس ما يسمى “جمعية شراكة المغرب” – التي يترأس الجمعية الأم “شراكة” الدولية رئيس كيان الاحتلال شخصيًا، إسحاق هرتسوغ – ليعلن بكل وقاحة : *”محمد رسول الله صهيوني !”* *ما قاله مرجاني في زيارته لكيان الاحتلال* لم يكتفِ مرجاني هذا بحضور هذا الوفد المشؤوم، بل أدلى، علنًا، بتصريحات تتجاوز كل الخطوط الحمراء، حيث قال متوجهًا إلى الصهاينة :”أعتقد أن من حقكم محاربة الإرهاب وحماية أنفسكم وأطفالكم وآبائكم وأمهاتكم وأرضكم ووطنكم، لأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له.””أنا مغربي ومسلم وسني وأؤيد الصهيونية، لأنني أعرف، ونحن جميعًا نعرف، أن هذه الأرض هي أرض يهودية.””أنا أؤمن بما أفعله، وأؤمن بما أقاتل من أجله، وأؤمن بأن هذه أرضكم، وأنكم لديكم الحق في امتلاك أرضكم… شعب إسرائيل حي !” *رفع رايات الاحتلال في المغرب.. الصهيونية في العلن !* لم يعد الأمر مجرد زيارات مشبوهة، بل صار الاحتلال يفرض رموزه علنًا داخل المغرب، دون أي رادع. المدعوة سوزان بيتون رفعت علم الاحتلال الكبير فوق العلم المغربي الصغير في مقر الطائفة اليهودية بالدار البيضاء ! المدعوة هدى بلقاضي الحلوي، واسمها الحركي الصهيوني إستر دهان، لم تتوقف عن رفع علم الاحتلال أينما حضرت، بل إنها فرضته في مؤتمر حزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش في المهجر، بحضور الوزير بيرو، دون أن يعترض أحد ! *أين الدولة؟ وأين الأجهزة الأمنية؟ وأين السلطات القضائية؟!* المخابرات الصهيونية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتعلن الحرب على الشعب المغربي !”المغرب أرض يهودية” (غلاف مجلة زمن) !”المغرب مملكة مقدسة لبني إسرائيل” (غلاف مجلة حقائق مغربية) !”كلنا إسرائيليون” (تصريح وبرنامج “العطاش” الأكبر أحمد الشرعي) !”العرش المغربي إسرائيلي” (ادعاء جين بنزاكين) !كل هذا يحدث، ولا أي تحرّك جدي من الجهات الأمنية والقضائية، حتى بعد تقديمنا الشكايات رسميًا !الحاخام أبراهام أمزلݣ غولن يدعي أنه ينتظر أن يعينه الملك على شؤون الزكاة !جاكي كادوش يزعم أن زيارة العار لكيان الإبادة الجماعية في إطار الجمعيتين المناولتين ” تعايش” مرجاني و ” شراكة ” أزهاري كانت بعلم ومباركة الملك !وتضاف كل هذه المصائب إلى إهانات سابقة من طرف مدير ومسؤولي مكتب الاتصال الصهيوني، كالمجرم غوفرين الذي اغتصب الفتيات المغربيات وصرّح بأنه يتعمد إهانة الملك، وإلى كعيبة الذي وصف المغاربة بأنهم حيوانات، وكبير مجرمي الحرب نتنياهو الذي يقطع كل مرة خريطة المغرب… إلخ… إلخ… إلخ… *آخر الكلام* تأتي هذه المستجدات بعد ترويج المخابرات الصهيونية لفيديو تزعم فيه إحدى الأدوات الصهيونية، المدعو محمد حساين، بأن له إثباتات وأدلة دامغة تؤكد يهودية الملك وأسرته !+ فإلى أين يتوجه هؤلاء بالبلاد؟! + أين المسؤولين ؟!+ هل نحن أمام اختراق كامل للدولة؟ + أم أن هناك تواطؤًا من الداخل؟!نقول قولنا هذا ولا نملك إلا الدعوة إلى اللطيف…فاللهم يا لطيف !يا لطيف ! يا لطيف ! يا لطيف !

—————-

× باحث في علم الاجتماع، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع✓

استغلال التوسيم الملكي له سنة 2014 للزج بإسم الملك ولقب ” أمير المؤمنين ” في أتون الإجرام الصهيوني !

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID