رسالة مفتوحة للسيد فوزي لقجع
سأكون غاضبا جدا وهذا موقف العديد من المتابعين للشأن الكروي في بلادنا مع استمرار المؤامرات التي نتعرض لها من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم من استجابتك لتنظيم كأس إفريقيا للمحلين وإنقاذ الإتحاد الإفريقي ، بعد فشل الدول الثلاثة التي لم تستطع إقناع لجنة التنظيم لأنها لم تستوفي الشروط المخولة لتنظيم كأس إفريقيا للمحلين .إن ماوقع مع كامل الأسف في الحفل الذي تحمل المغرب تنظيمه بكفاءة عالية تشرف وجه إفريقيا والمغرب بطبيعة الحال ،وحرمان السنة الماضية الحارس بونو من الفوز كأحسن حارس في إفريقيا بعد تألقه المبهر في كأس العالم في قطر ،ورغم احتلال المغرب بالمرتبة الرابعة بفضل تألق الحارس ومع ذلك حرم من التكريم ،وهذه السنة يحرم أشرف حكيمي رغم تألقه أحسن ظهير عالميا ،ويحرم كذلك الكعبي الذي ساهم في فوز فريقه بكأس أوروبية وتألقه كأفضل هداف على مستوى أروبا ونفس الشيئ لم يدرج إسم لاعب العين الإماراتي وهدافها سفيان رحيمي ماجرى داخل الكواليس يفرض على الجامعة الملكية لكرة القدم ،توجيه صفعة للجهات التي حرمت الحارس بونو من التكريم كأحسن حارس لما قدمه في كأس العالم ،الأخيرة ،واليوم تحرم اللاعب الخلوق حكيمي الذي صنفته عدة وجوه في مجال التحكيم كأس ظهير في العالم والعديد رشحوه للفوز بالكرة الذهبية ،وكان من الإنصاف إدراج لاعبين آخرين للتنافس على الكرة الذهبية كاللاعب الكعبي الذي احتل المرتبة الأولى كأحسن هداف .لأن ما يجري في الإتحاد الإفريقي من مؤامرات مكشوفة تفرض على الجامعة المغربية لكرة القدم ،تحت رئاسة فوزي لقجع عدم الإستجابة لتنظيم كأس إفريقيا للمحلين .ثم أعتقد يجب أن لا نكون دائما حصان طروادة لإنقاذ البطولات الإفريقية فالجامعات الكروية على مستوى إفريقيا التي كانت سببا في الإساءة لكرة القدم من خلال التزوير والتصويت على اللاعب الفائز بالكرة الذهبية في الحفل المقام في المغرب للمرة الثانية على التوالي وحرمان من تتويج الحارس بونو كأحسن حارس في إفريقيا. وهذه السنة حرمان أشرف حكيمي كأحسن لاعب في إفريقيا وهذه قناعة مدربين على مستوى العالم ،للتألق الذي أبان عنه أشرف حكيمي في فريق باريس .هذه فرصة ليس لإنقاذ الإتحاد الإفريقي وتزكية الفساد بل رفض تنظيم كأس إفريقيا للمحلين يجب أن تكون رسالة واضحة للإتحاد الإفريقي وللإتحادات التي مازالت تمارس التزوير على مستوى الإتحاد الإفريقي .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك