الموت الغدارة تخطف لاعبا خلوقا بغتة مات عبد العزيز برادة رحمه الله

نزل الخبر كالصاعقة على كل عشاق كرة القدم المغربي ،الأمر يتعلق بلاعب خلوق لم يتجاوز الخامسة والثلاثون لاعبا كان يتميز بأخلاق عالية،مبدع بمعنى الكلمة فاعل خير بامتياز حباه الله أخلاقا عالية .أبدع كلاعب في كرة القدم وأحبه في زمانه كل عشاق كرة القدم كان لاعبا خلوقا،مبدعا بكل معنى الكلمة.عبد العزيز غادرنا ونحن في غفلة،كانت وفاته صدمة لكل الذين تابعوا مساره الإحترافي عبد العزيز برادة الذي اختار إنهاء مساره الإحترافي بعد عطاءكبير اختار عبد العزيز الأمازيغي إنهاء مساره الإحترافي في سن مبكرة لم يكن يعاني من أمراض مزمنة عبد العزيز برادة أحس بتعب وصعد لمغفرته ليأخذ قسطا من الراحة،وعندما لا حظت زوجته بقاءه لمدة أطول لم يتعود عليها صعدت لغرفته فوجدته جثة هامدة لا يتحرك ولا يجيب فكانت الصدمة قوية على شريكة حياته وكل أفراد أسرته في فرنسا وكذلك في المغرب وكل معارفه وعشاق كرة القدم في المغرب وفي فرنسا وفي الوطن العربي كذلك. عشاق كرة القدم والذين تابعوا مسيرته الكروية تلقوا الخبر تحت وقع الصدمة وتحسروا لرحيله المبكر قال أحدهم هذه الدنيا غدارة تأخذ الرجل الطيب بأخلاقة وبتعاطف مع الفقراء والمساكين .قال أحدهم لقد افتقدناه فيما تبقى من حياتنا ،خيره لا ننسا حتى نلتقي به في الدار الآخرة.رحل عبد العزيز برادة الذي فقده عشاق كرة القدمين فقط في المغرب وإنما في المغرب العربي وإفريقا.لن ينسى عشاق كرة القدم عبد العزيز برادة لأسباب متعددة إبداعه في مداعبة الكرة وفي تسجيل الأهداف ، كان رحمه الله يبدع في خلق الفرجة بالمراوغة وفي تسجيل الأهداف بطرق متعددة.كان محبوبا لكل اللاعبين الذين صنعوا الفرجة وأبدعوا بتسجيل أهداف وكذلك بالتفكير مرارا وتكرار في الإبداع في المراوغة وفي تسجيل الأهداف.رحم الله عبد العزيز برادة وأسكنه فسيح جناته ورزق أهله وأصدقاءه الصبر والسلوان وإنا إلله وإنا إليه راجعون.تجدر الإشارة أن المرحوم عبد العزيز برادة لاعب كرة قدم مغربي من مواليد 19 يونيو 1989
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك