*فشل إدريس اليزمي في مجلس الجالية المغربية*

إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، واجه انتقادات واسعة تتعلق بفشل المجلس في تحقيق أهدافه. بعد مرور 17 عامًا على تأسيس المجلس، تم وصف حصيلته بأنها “صفر” في الدفاع عن قضايا المهاجرين المغاربة، مما أثار تساؤلات حول فعالية المجلس ودوره في تحسين أوضاع الجالية المغربية في الخارج.*التحديات التي واجهها المجلس*: تتعلق الانتقادات بعدم قدرة المجلس على الترافع بشكل فعال من أجل ضمان حقوق المغاربة المقيمين بالخارج. وقد أشار بعض المراقبين إلى أن المجلس لم يتمكن من معالجة القضايا الأساسية التي تهم الجالية، مما أدى إلى دعوات لتجديد شامل للمجلس.*الخطاب الملكي*: فتح الخطاب الملكي النقاش حول قضايا المهاجرين، مما زاد من الضغط على المجلس لإظهار نتائج ملموسة. ومع ذلك، استمر الفشل في تقديم حلول فعالة، مما جعل العديد من المغاربة في الخارج يشعرون بالإحباط.*النتيجة*: بشكل عام، يُعتبر فشل إدريس اليزمي في مجلس الجالية المغربية بمثابة دعوة للتفكير في كيفية تحسين الأداء المؤسسي وتقديم الدعم الفعّال للمغاربة في الخارج، حيث أن الوضع الحالي لا يلبي تطلعاتهم.*تجديد مجلس الجالية المغربية بالخارج* يتطلب مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تهدف إلى تعزيز فعاليته وتحسين أدائه في خدمة المغاربة المقيمين بالخارج. إليك بعض الأفكار حول كيفية تحقيق ذلك:1. *إعادة هيكلة المجلس*: يجب النظر في إعادة هيكلة المجلس بحيث يتضمن تمثيلًا أفضل لمختلف الفئات الاجتماعية والمهنية للجالية المغربية. يمكن أن يشمل ذلك إضافة أعضاء من خلفيات متنوعة، مثل الشباب والنساء، لضمان تمثيل شامل.2. *تحديد الأهداف الواضحة*: من الضروري وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس للمجلس، تتعلق بقضايا الجالية مثل الحقوق، التعليم، والاندماج. يجب أن تكون هذه الأهداف مرتبطة بالاحتياجات الفعلية للمغاربة في الخارج.3. *تعزيز التواصل*: يجب تحسين قنوات التواصل بين المجلس والجالية. يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، المنصات الرقمية، والفعاليات المباشرة لجمع الآراء والمقترحات من المغاربة في الخارج.4. *تفعيل الشراكات*: ينبغي على المجلس العمل على بناء شراكات مع منظمات المجتمع المدني، المؤسسات الحكومية، والهيئات الدولية لتعزيز الدعم والموارد المتاحة للمغاربة في الخارج.5. *تقييم الأداء*: من المهم إجراء تقييم دوري لأداء المجلس، بما في ذلك مراجعة الأنشطة والبرامج المنفذة. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد نقاط القوة والضعف، مما يسهل عملية التحسين المستمر.6. *تفعيل دور الخبراء*: يمكن الاستعانة بخبراء في مجالات مختلفة مثل التعليم، الحقوق، والاقتصاد لتقديم المشورة والمساعدة في تطوير استراتيجيات فعالة تلبي احتياجات الجالية.*الخلاصة*: تجديد مجلس الجالية المغربية بالخارج يتطلب رؤية شاملة وإجراءات ملموسة تهدف إلى تحسين الأداء وتعزيز دور المجلس في خدمة المغاربة المقيمين بالخارج. من خلال هذه الخطوات، يمكن للمجلس أن يصبح أكثر فعالية في الترافع عن قضايا الجالية وتحقيق تطلعاتها.*الكفاءات التي يتحدث عنها إدريس اليزمي**إدريس اليزمي*، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، يشير إلى أهمية *تعبئة الكفاءات* في سياق تعزيز التنمية في المغرب. يتحدث عن الكفاءات التي تشمل مجموعة من المهارات والخبرات التي يمكن أن تسهم في تطوير المجتمع المغربي، خاصة من خلال الجالية المغربية في الخارج. *الكفاءات الإفريقية*: في أحد تصريحاته، أشار اليزمي إلى أن الجالية الإفريقية، بما في ذلك المغاربة، تلعب دورًا مهمًا في تنمية المغرب، مما يعني أن هناك حاجة لاستغلال هذه الكفاءات بشكل فعال. يتضمن ذلك المهندسين، الأطباء، المثقفين، والكتاب الذين يمكنهم تقديم مساهمات قيمة في مختلف المجالات.*التحديات*: ومع ذلك، يواجه اليزمي انتقادات حول فعالية المجلس في استغلال هذه الكفاءات، حيث يتساءل البعض عن مدى تحقيق المجلس لأهدافه في هذا السياق. هناك دعوات لتفعيل دور الكفاءات بشكل أكبر، مما يعكس الحاجة إلى استراتيجيات واضحة ومحددة للاستفادة من هذه الموارد البشرية.*الخلاصة*: الكفاءات التي يتحدث عنها اليزمي تتعلق بالقدرات والمهارات التي يمكن أن تسهم في التنمية، ولكن هناك حاجة ملحة لتحسين الأداء المؤسسي للمجلس لضمان استغلال هذه الكفاءات بشكل فعّال
.*جمال الدين ريان*
