ما يحدث في غزة من جرائم بشعة سيزيد من الكراهية
الدول الكبرى مسؤولة عن عدم وقف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ،ويتورط فيها حلفاء إسرائيل من الأمريكان والإنجليز ،والألمان والفرنسيين ودول أوربية أخرى مشاركة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني .لا أحد يتحدث في وسائل إعلامهم عن استمرار القصف الذي يتعرض له الفلسطينيون صغارا وكبارا والذين يلتجؤون للمدارس والمخيمات ،لا أحد من الغرب الظالم يفكر في طعامهم وشرابهم ،وحمايتهم لأنهم سكان عزل ،لا يحملون سلاحا ولا زادا ولا ماءا ،يموتون يوميا من الجوع والعطش،لا أحد يفكر في حمايتهم.الكل يتحدث عن الرهائن ،لكنهم يتجاهلون القتلى الذين يتساقطون يوميا بسبب القصف العشوائي،لا أحد يفكر في إنصاف هذا الشعب الذي يعيش عيشة الذل والهوان لأكثر من خمس وسبعين سنة،لا أحد يريد الإعتراف بالدولة الفلسطينية،ومايجري اليوم في غزة من تطهير عرقي ،سيزيد من الكراهية اتجاه الصهاينة الذين يمارسون التطهير العرقي والقتل بلا رحمة ولا شفقة في حق الشعب الفلسطيني صغارا وكبارا .إن الصهاينة لا يفرقون بين الجندي الذي يقاتل من أجل جلاء الإحتلال وطرد الغزاة المحتلين لأرض الميعاد وبين المواطنين العزل الذين هم محرومون من الكرامة والطعام والشراب .مايجري اليوم في غزة من قتل وتشريد وتجويع وهدم ،سيولد مزيدا من الكراهية اتجاه الصهاينة الذين يمارسون الإبادة الجماعية ولا يفرقون بين الصغار والكبار والرجال والنساء. عشنا سنوات في سلام ودافع الملوك المغاربة عن اليهود الذين التجؤوا إلى المغرب هروبا من القتل والتشريد والقتل الذي عانوا منه في الأندلس .لقد وجدوا في الملوك العلويين منذ سقوط آخر إمارة في الأندلس ،مالم يجدوه في أي بقعة في العالم .اليوم الصهاينة يمارسون القتل والتشريد ولا يعترفون بما قدمه المسلمون في أكثر من بلد عربي التجؤوا إليه.الصهاينة اليوم وبدعم من الدول العظمى يمارسون القتل يوميا ،وكل من يقف ضد مجازرهم يتهمونه بمعاداة السامية أي إنصاف هذا والعالم يلتزم الصمت والغرب بصفة عامة يضيقون الخناق على كل من يقف ضد الصهاينة المعتدين .مايجري في غزة في حق الشعب الأعزل في حد ذاته معادات للسامية ،معاداة للإسلام والمسلمين .أيها المسلمون استعدوا للنفير ومابقي منكم مستهدف،عليكم أن لا تستغربوا توجيه اتهامات لكم بمعاداة السامية،إذا عبرتم عن مساندتكنم للشعب الفلسطيني الأعزل ،فاتهموا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.إن يمسسكم قرحا فقد مس القوم قرحا ) أيها الشرفاء في الوطن العربي الشعب الفلسطيني يناديكم بالوقوف ضد المعتدين .وضد كل الذين يعارضون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لاعذر لكم بعد الذي يجري أن تهبوا لنصرة المستضعفين في كل شبر من فلسطين .القدس مستهدفة من طرق قطعان المستوطنين الذين لا يأبهون بالمسلمين الذين يدافعون عن قبلة المسلمين الأولى ،القدس تناديكم ولا عذر لكم بعد الظلم الذي يمارسه الصهاينة في فلسطين .لا تبالوا بالذين يتهمونكم بمعادات السامية ،أن تقفو أ وتدافعوا عن أرضكم وعرضكم ،يجب أن تكونوا أكبر سند للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك