في خبر لها عقب أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة روجته وسائل الصرف الصحي الجزائرية مفادها أن الجنود المغاربة يشاركون مع الجيش الإسرائيلي في الحرب الدائرة في غزة،وعلى إثر ترويج هذه الأخبار،خرجت قناة الجزيرة تكذب تكذيبا قاطعا ماروجه الإعلام الجزائري بغرض الإساءة للمغرب والمغاربة من خلال نشر خبر كاذب لا أساس له من الصحة.إن التجاء الكابرنات لتلفيق تهم واهية للمغرب وللجيش المغربي ،لا يصدر إلا من جهات فقدت صوابها وعقلها وتحاول بشتى الطرق تلفيق التهم الواهية للمغرب والمغاربة لغرض الإساءة إليهم وتشويه صورة بلادنا ومواقفها الثابتة من قضية فلسطين قيادة وحكومة وشعبا ومحاولةالنظام في الجزائر تلفيق تهم باطلة للجيش المغربي بمشاركته في الحرب الدائرة في غزة إلى جانب الصهاينة في حدذاتها تبين غباء النظام،وغطرسته وحقده على المغرب والمغاربة ،وكذلك محاولته إشعال الفتنة في الشارع العربي،من خلال نسب الخبر لقناة الجزيرة القطرية والتي تغطي أحداث مايجري في غزة وكامل فلسطين بمصداقية بشهادة الشارع العربي والدولي الذي يتابعه المشاهدين في العالم .إن لجوء قنوات الصرف الصحية الجزائر نشر بلاغ كاذب دليل آخر على مايكنه النظام العسكري للمغرب ومواقف المغرب الثابتة مما يجري في غزة،مواقف يطبعها الوضوح والصرامة والتنديد بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني وضد سياستها في القدس التي يرأس لجنتها جلالة الملك ،والذي مافتئ يعطي تعليماته السامية لدعم المقدسيين بصفته كرئيس للجنة القدس .إن واقعة الأخبار الزائفة التي تنشره القنوات الجزائرية لتضليل الشارع الجزائري والعربي ماهي إلا وسيلة فاشلة للإساءة ليس فقط للمؤسسة الملكية بصفتهاكمسؤولة عن لجنة القدس المنبثقة من قمة المؤتمر الإسلامي ،ولكن هي محاولة لإخفاء حقيقة الغاز الجزائري والذي استوردته إسرائيل في صفقات خفية .إن تصدي مسؤولي قناة الجزيرة القطرية للخبر وتكذيبه قطعا دليل آخر على استمرار النظام في الجزائر على حربه الإعلامية ضد المملكة وماتهليلها بالخريطة المنقوصة من الأقاليم الجنوبية التي رفعها النتن ياهو عند استضافته في القناة الفرنسية ،وارتياح مسؤوليها الرسميين لموقف إسرائيل من قضية الصحراء إلا دليل قاطع على قمة الحقد الذي يكنه النظام للمغرب ومحاولته بشتى الطرق تشويه الحقائق عن طريق الإعتماد على الأخبار التي يقدمها الإعلام الإسرائيلي .وليعلم كل من ينساق وراء ما تقدمه القنوات الإعلامية الجزائرية من أخبار كاذبةعن الصحراء المغربية أن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه رغما عنكم وعن النتن ياهو الذي رفع خريطة المغرب ناقصة من صحرائنا .واعتذروا بعد ذلك ورد عليهم الإعلام المغربي والشارع المغربي الذي خرج عن بكرة أبيه في كل المدن لمساندة الشعب الفلسطيني والتنديد بما ترتكبه إسرائيل في غزة،في الوقت بقي الشعب الجزائري عاجزا عن الخروج والتعبير عن موقفه والسؤال الذي طرحه الكثير من رجال الإعلام والسياسة لماذا يمنع النظام في الجزائر الشعب من الخروج للتعبير عن مساندته للشعب الفلسطيني .وعودة للخبر الزائف الذي نشر في قنوات الصرف الصحي الجزائرية بمشاركة قوات من الجيش المغربي إلى جانب القوات الإسرائلية والذي نسب لقناة الجزيرة القطرية.نقول لمسؤولي الجزيرة شكرا لكم لنفي أي صلة للجزيرة بما تنشره وسائل الصرف الصحي الجزائرية لتشويه صورة المغرب والجيش المغربي ،الذي عبر سابقا فيدعم سوريا في حربها لاستعادة الجولان المحتل وسقط العديد من المغاربة شهداء ودفنوا هناك في القنيطرة والمغاربة كما قدموا شهداء في السابق مستعدون لتقديم المزيد دفاعا عن فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ،هذا موقف المغاربة ملكا وحكومة وشعبا ،كان في السابق وسيبقى إلى الأبد حتى تتحرر فلسطين ،وسيبقى الشعب المغربي يخرج لشوارع المدن المغربية بالملايين للتنديد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني ،ويطالب بقطع كل صلة بهذا الكيان المحتل ووقف مسلسل التطبيع ،كما أن الشعب المغربي والشرفاء الذين يتابعون مايجري من جرائم يطالبون كذلك بسحب الجنسية المغربية من كل يهودي من أصل مغربي تورط في قتل الفلسطيني والتنكيل بهم والسيطرة على أراضيهم التي ورثوها أب عن جد.هي رسالةنوجها لكل من يتابع مايجري في غزة وباقي فلسطين بأن مايرونه الإعلام الجزائري وينسبه لقناة الجزيرة مسلسل لتلطيخ صورة المغرب والمغاربة ولن نسمح بتمرير قنوات الصرف الصحي الجزائرية أخبارا زائفة ليس لها صلة بشيم المغاربة.إن تكذيب قناة الجزيرة الرسمي لما أشيع دليل آخر على حماقة النظام وغطرسته ،ورد المغاربة كان ضروري فهم مع الشعب الفلسطيني في محنته ومواقف جلالة الملك ستبقى داعمة لفلسطين وشعبها وللمقدسيين وللمسجد الأقصى ،ولا مجال للتراجع عن مواقفنا كمغاربة مندعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية شاء من شاء وأبى من أبى وعاش الشعب الفلسطيني الأبي وإنها لثورة حتى النصر إنشاء الله
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
