رسائل

التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية تراسل الوزارة الوصية والشركاء الإجتماعيين (النقابات) من أجل رفع الضرر

طالبت التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية (منشطو التربية غير النظامية سابقا)،وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتعجيل بإخراج مذكرة تنظيمية لاحتساب سنوات الخدمة في التربية غير النظامية في الأقدمية العامة وفي التقاعد إسوة بفوج العرضيين سابقا.وفيها يلي نص طلب دعم للتعجيل بأجرأة حل ملف منشطي التربية غير النظامية سابقا،الذي بعثثه التنسيقية المذكورة للشركاء الإجتماعيين (النقابات) :

تحية تقدير واحترام

وبعد، تتشرف التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية (منشطو التربية غير النظامية سابقا) أن تتقدم إليكم بهذا الطلب الذي نرجو من خلاله دعمكم ومساندتكم لهذه الفئة من موظفي وزارة التربية الوطنية من أجل احتساب سنوات الخدمة كمنشطين للتربية غير النظامية في الأقدمية العامة وضمن التقاعد.لقد استبشرنا خيرا حين تم إدراج ملف منشطي التربية غير النظامية سابقا في اتفاق 26 دجنبر 2023 بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الأكثر تمثيلية لرفع الظلم و الحيف الذي طال هذه الفئة من نساء و رجال التعليم لكن و في نفس الوقت نستغرب من انكباب الوزارة الوصية على حل ملف الأساتذة العرضيين سابقا دون ملف منشطي التربية غير النظامية سابقا وذلك طبقا لما جاء في المراسلة رقم 24/1166 الصادرة بتاريخ 09 ماي 2024 من طرف السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الموجه إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.واعتبارا لذلك نلتمس منكم دعم ومساندة هذه الفئة والترافع نيابة عنها وطلب لقاء السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و مسؤولي الوزارة الوصية للاستفسار عن سبب تأخر أجرأة حل ملفنا المطلبي أسوة بملف الأساتذة العرضيين سابقا و بالتالي إنصاف هذه الفئة من نساء و رجال التعليم التي أنْهَكَها المرض وغَيَّبَ الموت بعضهم حتى تستفيد من احتساب سنوات الخدمة في التربية غير النظامية في الأقدمية العامة وفي التقاعد.وفي انتظار مساعيكم، تقبلوا منا أسمى عبارات التقدير والاحترام، ودمتم في خدمة الصالح العام. للإشارة،فقد راسلت التنسيقية السابقة الذكر الشركاء الإجتماعيين (النقابات) من أجل الإنصاف وجبرر الضرر،لكون الفئة قدمت تضحيات جسام للمنظومة التعليمية ببلادنا وتنتظر هذه الفئة رد الإعتبار وتكريس ثقافة الإعتراف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube