صادق البرلمان الدنماركي اليوم على قانون يمنع بموجبه تدنيس وإحراق القرآن الكريم
هل نعتبر التصويت ضد حرق القرآن الكريم في البرلمان الدنماركي انتصار للجالية المسلمة التي خرجت في مظاهرات عارمة للتنديد بحرق القرآن الكريم من طرف ناس لا يرغبون في فهم معانيه ويحقدون على الإسلام وأتباعه.العقلاء في المجتمع الدنماركي كانت لهم الكلمة الفصل اليوم في البرلمان الدنماركي عندما صوتوا ضد استمرار حرق القرآن في تجمعات في العديد من المدن .وقد اعتبر العديد من السياسيين بأن حرق الكتاب المقدس لدى المسلمين هوإهانة للدين واستفزاز للمسلمين أينما وجدوا ،وكذلك إضرارا كبيرا بالإقتصاد الوطني الدنماركي مادامت الدنمارك لها شراكة وعلاقات اقتصادية مع العديد من الدول الإسلامية والعربية.عملية التصويت تمت اليوم بتصويت 94نائبا ضد حرق القرآن وتدنيسه مقابل 77صوتا مع استمرار الوضع كما كان مع الإشارة أن عددالنواب في البرلمان الدنماركي يبلغ 179نائبا ونائبة.وبهذا التصويت يطوي المجتمع الدنماركي صفحة متوترة مع العالم الإسلامي ويفتح صفحة جديدة تسعى كل جهة لاستغلال هذا الوضع الجديد لتطوير العلاقات الإقتصادية بين الدنمارك والعالم الإسلامي .والجيل المزداد في الدنمارك قادر على رفع التحدي ولعب دورا إيجابيا هذا مايتمناه كل مسلم في المجتمع الدنماركي لتصحيح صورة الإسلام وهي رسالة يجب أن يتحملها كل مسلم،تغيير خطابنا الديني من أولى الأولويات ،علينا أن ندعم مشروعا يتبنى الحوار الحضاري المبني على أسس التعايش والتسامح ومادمنا وجدنا تفاعلا إيجابيا من طرف السياسيين فعلينا أن ندعم هذا الخط التحريري
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك