حيمري البشيرمجتمع

أعيدوا ترتيب المجتمع قبل فوات الأوان

جملة قالها أحدهم ،وأعتبره شخصيا إنسانا حكيما وطنيا غيورا ،يريد الخير لبلاده ،هو يقاوم بفكره،وأستسمح استعمال المصطلح،لأن المقاومة أصبحت كلمة مشبوهة تترتب عليها عقوبات ومتابعات قضائية في العديد من البلدان التي تدعى بين قوسين المتحضرة.الحكيم الذي طالب ترتيب المجتمع قبل أن يدخل غرفة الإنعاش،لأنه يخشى أن يستعمل مصطلحات،تكون سببا في رفع قضية ضده بدعوى ليست معاداة السامية ،مادام المشكل مغربي وفي أرض المغرب ولاعبوه الأساسيين مغاربة،والمتضررون هم رجال التعليم المغاربة الذي قرروا دخول معركة الوجود إما يكونون أولا يكونون،بل إما ينقذوا البلاد والعباد ،وإما يدخل المغرب منعطفا خطيرا،يتحطم كل مابناه الرجال بأفكارهم وغيرتهم على بلادهم ويسعى الناهبون للمال العام ،ومهربوا أموال الشعب لبنوك عدة في أوروبا وبنما وربما أبوظبي والتي أصبحت في السنوات الأخيرة وجهة مفضلة لدى العديد.قال حبيبنا الغيور،أعيدوا ترتيب المجتمع المغربي قبل فوات الأوان،وانطلق من الأزمة التي يعيشها المجتمع المغربي بسبب إضراب رجال التعليم فألح على ضرورة الإهتمام بقطاع التعليم الحيوي ،والذي هو أساس كل تطور ورقي ،والنموذج فلندة،لماذا أثار صديقنا ومسدي النصيحة،للمسؤولين الذي يدبرون أمر البلاد والقطاع لحل أزمة التعليم فوقف الإضراب مرتبط بتحسين وضعية الأستاذ.،فلايعقل أن تهتم الدولة باللاعب قبل المعلم ،وتخصص ميزانيات ضخمة لكرة القدم وتهمل قطاع مهم وأساسي في البلاد.والإهتمام بالتعليم بمختلف مراحله وتحسين وضعية رجاله من القاعدة إلى القمة،يوصلنا إلى تحسين وضعية الباحثين والمهتمين بالبحث العلمي والإبتكار.لقد جسد صديقنا المغرد في تدوينته الراقية ،العيوب التي عرفها التدبير الحكومي ،والسياسة العرجاء في قطاع التعليم منذ سنوات،فالإهتمام اليوم بالمعلم قبل اللاعب والباحث قبل الممثل والطبيب قبل المغني والعالم قبل الراقصة ،وختمها بخاتمة مهمة تحمل معاني كثيرة،لقد أشار إلى القيم التي بدأت تنهار في المجتمع المغربي ،وعند ما يقول،الله وشريعته فوق الجميع ،جملة تحمل أكثر من مغزى ومعنى فهو يدعو الأسر تحمل مسؤولياتهم الكاملة لتربية أبنائهم التربية التي تبني ولا تهدم ،التربية بها وعليها نحيا،التمسك بالقيم الإسلامية والروحية هي أساس نهضتنا وازدهارنا .فما نراه في مجتمعنا اليوم يتطلب ضرورة الإهتمام بالمعلم والأستاذ والباحث ،وتحسين وضعيتهم وبعدها محاسبتهم إذا لم يحققوا النتائج المتوخاة .استمعوا لهؤلاء الذين تعبوا من مشاكل الحياة اليومية وفقدوا الأمل في التغيير الإيجابي في المجتمع ،هي رسالة وجّهوها عبر شعارات ومنصات عديدة بنية حسنة لإنقاذ البلاد من عبث العابثين

حيمري البشير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube