حيمري البشيرمستجدات

أيها المغاربةأينما كنتم بالداخل والخارج المملكة مستهدفة

إقالة الصحفي عبد الصمد من قناة الجزيرة لأسباب الكل يعرفها ،وهي دفاعه عن شرف المغربيات وصورة المملكة ومؤسساتها ،والرسالة التي مررها بعد الإقالة لكل المغاربة أينما حلوا وارتحلوا يجب أن يلتقطها الجميع باهتمام كبير بأن بلادنا مستهدفة وعلينا الإنخراط جميعا في الدفاع عنها.مستهدفة ليس فقط من النظام العسكري في الجزائر وإنما من فرنسا كذلك ،التي بدأت تخطط لما هو أخطر وما روجه النظام في الجزائر بأن اجتماع مخابراتي جمع فرنسا والمغرب وإسرائيل لزرع البلبلة والفتنة في الجزائر مجرد هراء .إن بوادر المخطط العسكري لاستهداف المغرب ومهاجمته إعلاميا وتشويه صورته بعد اللقاء الذي جمع فيه تبون رجال الإعلام والصحفيين التابعين لقنوات الصرف الصحي الجزائري وتسليمه لآخر ما أنتجته شركة أيفون ،بدأ حربه العفنة على كل ماهو مغربي وعلى مؤسساته السيادية ،بكل وقاحة بلغة الأنذال لا بلغة الصحافة الراقية .ولعل من أسباب إقالة الصحفي المقتدر ناصر عبد الصمد من الجزيرة هو فضحه لمخطط الجزائر والرد القوي الذي نشره في تويتر على ماتروجه قناة إعلامية جزائرية رسمية وبكل وقاحة ونذالة عن الشريفات العفيفات أمهاتنا وأخواتنا ،وبناتنا .إن الرسالة التي بعثها ناصر عبد الصمد تعنينا وتلزمنا جميعا .ولا يمكننا التزام الصمت وبلدنا يتعرض لهجوم من قنوات جزائرية من دون رد ومن دون أن نفضح بالمثل مايقع في الجزائر،ومايقوم به النظام العسكري من نهب في أموال الغاز والبترول وتهريبها إلى البنوك الإسبانية والفرنسية والسويسرية وستؤكد الأيام ذلك.إن من مسؤليتنا جميعا كمغاربة مواجهة ماتروج له وسائل الإعلام الجزائرية من أكاذيب ،وإظهار الفرق الشاسع بين النهضة التنموية التي تعرفها جل المدن المغربية من مشاريع كبرى وبنية تحتية عالمية في الطرق والموانئ ،والمشاريع الإستثمارية الكبرى التي جلبتها بلادنا،والتي أصبحت موضوع ثقة المستثمرين في العالم .إن انخراط قناة الجزيرة القطرية لكي تكون منبر إعلامي يسيطر عليه لوبي جزائري يسعى بكل مايملك لتشويه صورة المملكة،شكل صدمة كبيرة لدى الشعب المغربي قاطبة،لا لشيئ سوى أن مواقف المملكة بقيادة ملكها كانت في صف قطر يوم حاصرته دول الخليج وزار جلالة الملك قطر في عز الحصار،وأمر بجسر جوي لنقل كل مايحتاجه الشعب القطري،هذه الوقفة على الشعب القطري وقيادته استرجاعها لتصحيح مايقع من هجوم على المغرب ومؤسساته وشرف المغربيات في قناة إعلامية أصبحت لا تحترم شعار الرأي والرأي الآخر ودليل ذلك إقالة الصحفي ناصر عبد الصمد الذي دافع عبر تويتر عن شرف المغاربة وتمت إقالته بعد سبع وعشرين سنة قضاها في الجزيرة.إن قناة الجزيرة أصبحت قناة تخدم أجندة النظام الجزائري وتكيل بالمكيالين ،ولو كانت تحترم الشعار الذي رفعته منذ زمان الرأي والرأي الآخر لقامت كذلك بإقالة المهرج الصحفي حفيظ الدراجي الذي أساء أكثر من مرة وفي الصفحات الإجتماعية كذلك بالمؤسسة الملكية وبشرف المغربيات وفي تويتر كما فعل ناصر عبد الصمد.إن ما يدفع للإستغراب هو انسحاب أمير قطر من قاعة مؤتمر القمة العربية بالسعودية إبان تناول الكلمة بشار الأسد وغادر المملكة السعودية إلى قطر وحفيظ الدراجي ورطه بير قدار السورية من ألمانيا وفضحته للعالم مدافعا عن بشار وماقام بنفي سورية.كان الأجدر إثر الفضيحة والمساندة العلنية لتحفيظ التعارجي أن يتم طرده من قطر .إن اللوبي المتواجد في قناة الجزيرة وبين سبور يسيئ لقطر كدولة ولنظامها .ولا يمكن للشعب المغربي التزام الصمت لماتروجه هذه القناة على يد لوبي جزائري وبدعم مكشوف من قطريين.إن فضل المغرب كبير بمواقفه في ظروف صعبة كانت تمر بها قطر.وإقالة ناصر عبد الصمد هي النقطة التي أفاضت الكأس ونخشى بعد الإقالة أن تصبح الجزيرة القناة الإعلامية التي تنفذ مخطط النظام العسكري في الجزائر لاستهداف المغرب.هذه رسالة واضحة لكل الذين يتابعون الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المغرب ،وعليهم أن يبادروا للنزال بالرد على كل الترهات التي ينشرها أتباع النظام الفاسد في الجزائر ضد بلادنا هي رسالة لكل المغاربة ليهبوا للدفاع عن شرف المغربيات أينما كانوا وأن يفتخروا بما يتحقق على أرض الواقع من تنمية ومنجزات كبيرة علينا أن نثق في السياسة التي ينهجها العاهل المغربي وفي نفس الوقت لا يمكن مهادنة الفاسدين ،الذين يسيؤون لصورة البلاد ،علينا جميعا أن نفتخر بما يتحقق على أرض الواقع من مشاريع كبرى ،ومن التحول الكبير الذي تعرفه عدة مدن مغربية والتي أصبحت تتوفر على بنيات صناعية تعد مفخرة للمملكة التي أصبحت عنوان التنمية والنهضة في إفريقيا ،هذه النهضة التنموية التي يعرفها المغرب هي التي تدفع جيراننا والنظام القائم بها لترويج الأكاذيب وتضليل الشعب الجزائري أولا ومعاكسة المغرب بشتى الطرق .المغرب الذي يسير بخطى ثابتة لإقناع شركائه في إفريقيا والإتحاد الأوروبي والعالم بأنه باب إفريقيا الآمن بمؤسساته وبنياته التحتية.هذه هي الرسالة الإعلامية التي يجب على كل مغربي ومغربية حملها وترويجها دفاعا عن المملكة وماتروجه الأقلام والقنوات العفنة في الجزائر.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube