أسعار ملتهبة على متن الخطوط الملكية ومغاربة العالم ينتظرون مبادرة ملكية
اختار غالبية مغاربة الدول الإسكندنافية هذه السنة تغيير وجهة سفرهم إلى تركيا ،لعدة أسباب منها غياب شركة الخطوط الملكية المغربية والعربية،ثم استحال عليهم هذه السنة كراء سيارات من شركات للسيارات اعتادوا التعامل معها وهذه السنة قرروا عدم كراء سيارات لأبنائهم من المغاربة الذين يجتازون الحدود الإسبانية في اتجاه المغرب لأسباب مجهولة.لقد أصبح من باب المستحيلات اقتناء تذاكر السفر بالطائرة في اتجاه المغرب في شركات أجنبية،لكون الخطوط الملكية غابت عن الأجواء الإسكندنافية منذ أكثر من ثلاث سنوات،وبالتالي فالذين بحثوا في أثمنة تذاكر عبر شركات أخرى استحال عليهم اختيار المغرب كوجهة لتغيير الأجواء وزيارة الأهل،وصلةالرحم معهم. هذه السنة كذلك استحال عليهم كراء السيارات من السويد والسفر بها إلى المغرب ،لأن غالبية الشركات منعت تجاوز الحدود الإسبانية على زينائها الذين اعتادوا كراء سيارات من عندهم .وبالتالي أصبح من باب المستحيلات اختيار المغرب كوجهة سياحية لتغيير الأجواء والتمتع بشمس المغرب وشواطئه الجميلة وفي نفس الوقت صلة الرحم وربط الجسور مع بلد اشتاقوا إليه .الغالبية هذه السنة بسبب غياب شركة الخطوط والعربية و غلاء الأسعار لن يتمكنوا من السفر إلى المغرب و تغيير الأجواء وغالبية فضلوا جهات أخرى واختاروا تركيا كوجهة سياحية هذه السنة لعدة أسباب منها انخفاض أسعار التذاكر ،وكذلك انخفاض حتى أسعار الفنادق في وجهات سياحية متعددة في تركيا وضمان الأمن والآمان في هذا البلد الجميل الذي ينعم بالإستقرار خصوصا بعد إعادة انتخاب أردكان لولاية جديدة.يجري نقاش حاليا بين مغاربة الدول الإسكندنافية ،يعبرون فيه عن تدمرهم لغياب شركة الخطوط الملكية عن الأجواء الإسكندنافية ولغلاء الأسعار على متنها ،ولحرمانهم هذه السنة كما حرموا سابقا قبل سنتين لولا المبادرة الملكية لتخفيض تذاكر السفر عبر الخطوط الملكية المغربية استفاذة مغاربة إسكندنافيا من المبادرة الملكية كانت محدودة جدا وكانت بحق فرصة أمام باقي مغاربة العالم لزيارة المغرب على متن شركة الخطوط الملكية المغربية بأثمان معقولة ،لتشجيعهم على زيارة المغرب ،وقد تواصلت مع العديد من المغاربة القاطنين بالدول الإسكندنافية لمعرفة الحقيقة فكانت بالفعل فرصة لمعرفة آرائهم وتدمرهم من صعوبة السفر إلى المغرب هذه السنة ، بسبب غلاء الأسعار واستمرار غياب شركة الخطوط الملكية المغربية عن الأجواء الإسكندنافية،وفي نفس الوقت استبشروا خيرا بالقرار الذي اتخذته شركةساس sas الإسكندنافية في الشروع قريبا برحلات إلى آكادير ومراكش.بأثمنة معقولة.في الوقت الذي تستمر فيه الخطوط الملكية والعربية عن الغياب ،وحتى ولو عزم مغاربة الدول الإسكندنافية اختيار السفر على متنها عبر دول أروبية أخرى كألمانيا أو بلجيكا أوفرنسا فإن أثمنة التذاكر خيالية،وازدادت صدمة ومعاناة من كانوا يكترون سيارات من السويد ويسافرون بها إلى المغرب،هذه السنة بقرار شركات كراء السيارات الإمتناع عن كراء السيارات للمغرب لأسباب تبقى مجهولة.ويتساءل مغاربة الدول الإسكندنافية بكل أسف وتدمر عارم لماذا شركات الطيران التركية وسياسة تركيا في مجال السياحة تستمر في تقديم خدمات سياحية معقولة بأثمنة معقولة على متن شركاتها والمغرب لا يقوم بأية مبادرة تشجيعية في وجه مغاربة العالم ،لتحفيزهم على زيارة المغرب وضرب عصفورين بحجرة واحدة دعم السياحة في بلدنا وفي نفس الوقت صلة الرحم مع الأهل والأقارب ،عوض اختيار وجهات سياحية أخرى لتغيير الأجواء .إننا بحاجة من جديد لمبادرة ملكية لتخفيض أثمنة التذاكر على متن شركة الخطوط الملكية المغربية هذا الصيف في ظل ارتفاع الأسعار واستحالة السفر لدى العديد من المغاربة القاطنين في الدول الإسكندنافية وغيرها من دول العالم .خصوصا وأن العطلة على الأبواب في غالبية دول شمال أوروبا .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك