القضية الوطنيةحيمري البشيرمستجدات

نظام العسكر في الجزائر يتحرك بقوة إعلاميا لتضليل الرأي العام العربي والدولي

تحرك الذباب الإلكتروني الجزائري ليغطي عدة ملتقيات لدعم جمهورية الوهم،واستدعى لهذه الأنشطة عدة أحزاب عربية يسارية التوجه من الكويت وليبيا وفلسطين وموريتانيا وناشطون من دول إفريقيا ،يحاولون جرها لمستنقع الصراع في الصحراء المغربية،في غياب تام تحرك لأحزاب اليسار المغربية،غالبية الأنشطة التي أقيمت ،كانت في الجزائر وبتمويل أموال الشعب الجزائري الذي ازدادت معاناته ،من الغلاء ومن البطالة ،تغطية مكثفة لهذه الأنشطة تهدف بالدرجة الأولى تضليل الرأي العام الجزائري والدولي بالقضية الصحراوية ،ولعل تنظيم مقابلة مع ملودية الجزائر و مايسمى الفريق الصحراوي الشبح والبهرجة الذي رافقت تنقله كذبا وبهتانا من مدينة الداخلة إلى الجزائر العاصمة عبر رحلة مباشرة تضليلية خير دليل على حملة الكذب التي يعتمدها نظام العسكر.إن حضور فعاليات تنتمي لتنظيمات شيوعية ويسارية من مختلف الدول العربية في هذه الأنشطةالمقامة دعما للبوليساريو ،والتصريحات التي أدلوا بها لقنوات تلفزيونية جزائرية ،تفرض تعبئة مضادة وفتح قنوات التواصل مع عدة أحزاب دأبت في الآونة الأخيرة الخروج بمواقف معادية للوحدة الترابية في غياب تام للبحث والتدقيق في مواقفهم المعادية للمملكة المغربية وللنزاهة والتحلي بالمصداقية وبماقدمه المغرب من تضحيات ودعم لبلدانهم ولشعوبهم وبالخصوص ،الشعبين الفلسطيني ،والليبي والتونسي .إن انخراطهم مع النظام في الجزائر لمعادات قضية المغرب الأولى ،يفرض موقف رسمي من حكومات هذه الدول لتوضيح موقفهم من هذه الخرجات الإعلامية الغير المحسوبةوالتي تتعارض مع مواقف حكوماتهم الرسمية،إن إقامة أنشطة لدعم البوليساريو تشارك فيها منظمات من عدة دول عربية وإفريقية وأحزاب إسبانية معادية للوحدة الترابية وكذلك منظمات من كوبا وفنزويلا ودول أخرى من أمريكا اللاتينية وتغطيتها إعلاميا من طرف الإعلام الجزائري وتمريرها للعالم،يفرض التعبئة،ولم يقتصر التضليل الجزائري على إقامة هذه الأنشطة على التراب الجزائري وتحمل جميع المصاريف على التراب الجزائري ،بل هناك تحرك على مستوى أوروبا وعلى سبيل الذكر لا الحصر هناك في الدنمارك نشاط ستنظمه منظمة FN forbundوهي منظمة دنماركية اعتادت تنظيم ندوات داخل البرلمان الدنماركي لدعم البوليساريو في غياب تام للدبلوماسية المغربيةوللدبلوماسية البرلمانية ولمنظمات المجتمع المدني المغربي،وعلى ضوء مايقوم به الإعلام الجزائري من تضليل وعلى ضوء كذلك غياب دبلوماسية برلمانية لمواجهة حملة التضليل التي تمارسها عدة منظمات وأحزاب يسارية في مختلف الدول الأوروبية ،آن الاوان للتحرك ميدانيا وتعبئة كل القوى الوطنية والإعلامية لمواجهة حملة الأضاليل التي يمارسها النظام الجزائري ويصرف عليها أموالا طائلة الشعب الجزائري أولى بها.آن الأوان لتوحيد الصف والتحرك إعلاميا ودبلوماسيا للرد على حملة الأضاليل التي يمارسها الإعلام الجزائري ،والتحرك على مستوى الاحزاب المغربية ،لتصحيح كل المغالطات،التي ينشرها الإعلام المضلل للرأي العام العربي والدولي .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube