في إطار الأنشطة الحقوقية الدولية التي تقوم بها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان كهيئة حقوقية مستقلة وحاصلة على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة، ولها عمل حقوقي دولي في إطار الكونية والشمولية للتضامن مع شعوب العالم الواقعة تحت نير الظلم والانتهاكات الحقوقية حيث تربطنا علاقات متميزة بكل من:
الهيئات الحقوقية لكل من:
· المعارضة الإيرانية الديمقراطية الممثلة في مجلس المقاومة الإيرانية الذي يضم كل المكونات الديمقراطية بإيران المتبنية لقيم المساواة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
· القوى الحقوقية والمطالبة بحقوق الشعوب الأصلية بأسكوتلندا.
· وغيرها من العديد من البلدان الإفريقية وبلدان العالم.
واستمرارا منا في تبني ملفات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بالعالم ودعمهم معرفيا وعلميا في المشاركة في أنشطة الأمم المتحدة بجنيف وخصوصا بعد تلقينا بطلب من طرف الحركة الحقوقية للقبائل من أجل المشاركة في دورة الاستعراض الدوري الشامل سنة 2022 حيث قدموا تقريرا أسود مما يتعرض له شعب القبائل (بمعايير الأمم المتحدة حيث حظيت حقوق الشعوب الأصلية بشكل تدريجي بمزيد من الاهتمام من قبل منظومة الأمم المتحدة وأصبحت مكونا هاما من مكونات القانون الدولي والسياسة الدولية خصوصا بعد مجهودات فريق الأمم المتحدة المعني بحقوق الشعوب الأصلية وخصوصا منتدى الأمم المتحدة المعني بالشعوب الأصلية).
نظمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان مع الحركة من اجل تقرير مصير منطقة القبائل اتفاقية شراكة لدعم الرابطة القبائلية لحقوق الإنسان (جمعية حقوقية مقرها باريس) تضم مقتضياتها تبادل المعلومات بخصوص الانتهاكات الحقوقية التي تتعرض ساكنة منطقة القبائل من طرف النظام الجزائري, وكذلك المساهمة في تنظيم الأنشطة المشتركة ذات الطابع الحقوقي بما فيها التي تؤكد دعم قضية وحدتنا الترابية بما فيها زيارات لمنطقة الصحراء المغربية لوضع مجموعة من الحقوقيين القبائليين والمتضامنين معهم من دول العالم حول صورة التقدم على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمناطق الصحراوية.
كما شارك رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في مسيرة حاشدة بمشاركة المئات من النشطاء المطالبين بالحرية والعدالة والكرامة وحقوق الإنسان للشعب القبائلي ووقف المحاكمات الجائرة بتهم الإرهاب لكل النشطاء الحقوقيين بالمنطقة، والعديد من أحكام الإعدام والتعذيب الممارس ضد ساكنة المنطقة من طرف الأجهزة الأمنية والعسكرية الجزائرية.
لذلك فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يؤكد:
· أن الخطوة التي قامت بها الرابطة تدخل في سياق عملنا الحقوقي المستقل عن الدولة وعن أي اتجاه سياسي أو نقابي، نابعة من دفاعنا عن قضايا الفئات المضطهدة والتي ننتهجها منذ سنوات.
· اعتزازانا بالشراكة مع مناضلي الحركة القبائلية ودعمهم لمواجهة القمع العسكري الجزائري وهذا موقف يتماشى مع تصريحات نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد صالحي والتي تم حلها بقرار قضائي من طرف النظام العسكري الجزائري.
· عزمنا الاستمرار في مؤازرة نضالات الشعوب والمنظمات في كل بقاع العالم والتي تتعرض لانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان المؤمنة بقيم حقوق الإنسان والديمقراطية وعدم حمل السلاح وانخراطنا للمشاركة في منتدى الأمم المتحدة المعني بالشعوب الأصلية بمقره بنيويورك ودعم شركائنا القبائليين علميا وحقوقيا للمشاركة في هذا المحفل العالمي الأممي المهم.
· تأكيدنا على الفرق الشاسع بين الحركة من أجل تقرير مصير الشعب القبائلي كحركة سلمية تدعو لتمكين الشعب القبائلي من حقه في تقرير مصيره دون استخدام العنف أو القوة، وحركة البوليساريو كمنظمة إرهابية مسلحة وفي هذا الصدد ندعو الدولة المغربية إلى:
v تصنيف منظمة البوليساريو كمنظمة إرهابية مسلحة ضمن مقتضيات القانون الجنائي الذي يتم النقاش منذ مدة حول ضرورة تعديله.
القنيطرة في: 18 أبريل 2023
ادريس السدراوي
الرئيس الوطني:
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
جمعية وطنية استشارية بالأمم المتحدة
