صحافة وحرياتمستجداتمقالات الرأي

هذا رايي في نازلة تعيين مجاهد والبقالي …في لجنة تسيير شؤون الصحافة والنشر

بقلم الصحافي:محمد نجيب كومينة

■هناك اسئلة من المفروض ان تطرح بجراة بشأن نازلة تعيين مجاهد والبقالي و من يمثل جمعية شحتان على راس لجنة تعكس رداءة اخلاقية و فكرية و سياسية و حتى تخييلية.

●أولها: هل القرار صادر فعليا عن وزير الاتصال بنسعيد او عن الحكومة؟.
●ثانيها: هل وصل الأمر بالاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال إلى هذا الدرك السياسي والأخلاقي بحيث باتا يزكيان طمع أشخاص دون ادنى اهتمام بالسمعة او ببعض المظاهر على الأقل؟
●ثالثها: أليس ما يحصل من عبث اليوم، وما يعريه دبح الديمقراطية والاستهتار بالانتخابات والتمثيلية و المؤسسات في حالة مجلس الصحافة، عنوان بارز لازمة جسم صحفي وعلامة على إصابته بمرض عضال حال دونه وإفراز تمثيلية مشرفة ديمقراطية تكسبه احتراما و تجعل الجميع يهابه و يمتنع على التطاول عليه؟
●رابعها: الا يشكل احداث اللجنةً المؤقتة و إعداد مشروع قانون مغرق في البلادة و قائم على جهل مركب انعكاسا لشعور بالتعالي تجاه الصحافة والصحفيين يساور من خبطوا خبطوا عشواء و انتجوا الهراء، بله بشعور يفضح ميلا إلى الاستهانة والاحتقار؟.

في رايي الشخصي، المجلس الوطني للصحافة ولد مريضا و تم تسليمه لدى ولادته إلى من يجيدون القتل غير الرحيم، إلى من حولوا النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى فيرمة وتعاملوا مع أعضاءها كقطيع خاضع، بتزكية من القيادات الحزبية التي تركت شعارات الامس وراءها، قبل ان يشثتوا شمل القطيع و يدمروا منظمة كان بالإمكان ان تكون اليوم حامية للمهنية و للتنظيم المهني المفتوح للجميع وعلى الجميع، بأعمال قواعد الديمقراطية وليس قواعد الكولسة والتآمر والحسابات الشخصية الضيقة، و لأخلاقيات المهنة(…).
كيف لمجلس قائم على أساس غير اخلاقي، يستمر تمديد عمره بطرق بعيدة عن الأخلاق، ان يحمي ويصون أخلاقيات مهنة الصحافة؟.
سؤال وجب توجيهه لأيادي العبث التي تتجه بمهنة تحتاجها البلاد داخليا و لخدمة مصالحها وسمعتها خارجيا إلى الفوضى غير الخلاقة.

كنت قد توقفت عن طلب بطاقة الصحافة، المهمة الوحيدة التي قام بها المجلس بشكل سيء جدا بينما كان يقوم بها موظفان بوزارة الاتصال باقتدار ومسؤولية، لأنني كنت متأكدا ان “لعشا المديان كتعطي ريحتو من العصر” بينما الرائحة التي شممتها نتنة، وتوقعت مايحدث اليوم تقريبا . ثقافة الريع خطيرة ومدمرة…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube