المنتخبحيمري البشيررياضةمستجدات

شكرا لفريق الساجدين

الفريق الوطني المغربي يعود لطنجة العالية ليصنع الملحمة الكبرى ،لينتصر على فريق البرازيل ،وما أدراك ما البرازيل ،أقوى فريق في العالم ،والذي يحتل المرتبة الأولى،بهذا الإنتصار يكون فريق الساجدين أول فريق عربي في التاريخ ،يحقق انتصارا على البرازيل الذي يحتل المرتبة الأولى في العالم.انتصار جعله في القمة على مستوى إفريقيا وعلى مستوى العالم العربي والإسلامي.وبهذا الإنتصار التاريخي ،الذي بفضله دخل فريق الساجدين التاريخ،نعم لم يدخلوا قلوب المغاربة فقط ،بل قلوب كل العرب ،وعلى رأسهم شعب الجبارين ،فلسطين الحبيبة ،التي تتطلع دائما لنصرهم وسجودهم وتألقهم في كل المقابلات التي يلعبوها أينما حلوا وارتحلوا.بانتصاركم على البرازيل أقوى فريق في العالم ،أكدتم مرة أخرى أنكم بحق الأجدر أن تدافعوا على صورة العرب والمسلمين وفلسطين كرويا .انتصار آخر في ملحمة طنجة العالية،في ليلة استثنائية،وفي ملعب استثنائي ،قدمتم صورة المغرب الحقيقي ،في ملعب عالمي ،أكدتم أن المغرب الأجدر بالريادة،وأن بلادنا الأجدر بتنظيم التظاهرات العالمية،وإذا كنا قد أبلينا البلاء الحسن في كأس العالم في قطر ،فإن الإنتصار على البرازيل في ملعب طنجة العالمي ،بالصورة الراقية التي قدمها الجمهور العالمي فإننا الأجدر ونستحق تنظيم كأس إفريقيا في سنة 2025

والأجدر أن ٫ننظم كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال لأننا نستحق ذلك وفخورون لكي نمثل إفريقيا والعالم العربي لقد نجح المغرب في هذا العرس الكروي ليعطي للعالم صورة جميلةورائعة ،من خلال الروح الرياضية العالية التي تحلى بها الجمهور في ليلة الأمس ،لقد أكد الفريق الوطني والمسؤولون الساهرون على النجاحات المتوالية على مستوى تدبير كرة القدم المغربية منذ سنة والمغاربة أينما تواجدوا يحق لهم أن يفتخروا بالنتائج والملاحم التي يصنعها الجيل المزداد في الخارج والداخل وغالبيتهم لم يروا النور بداخل المغرب ولكنهم متشبثون بمغربيتهم ويرددون النشيد الوطني بقلوبهم وبألسنتهم . شكرا لكل الذين يسهرون على زرع الوطنية في هؤلاء .شكرا للذين قهروا الكراغلة الحاقدين بالإنجازات المتوالية،شكرا لوليد الركراكي ووليداتو وطاقمهم،شكرا لمهندس الإقلاع الكروي ببلادنا سي فوزي لقجع،الذي يؤكد مرة أخرى بالصورة التي نقلتها أكثر من خمسين قناة عالمية أن المغرب يمتلك فريقا وطنيا ويمتلك ملاعب عالمية ويمتلك بنية تحتية على مستوى الملاعب والفنادق العالمية التي تؤهله ليس فقط لتنظيم كأس إفريقيا في الدورة مابعد القادمة التي ستكون في ساحل العاج وإنما كأس العالم التي يريد المغرب أن يكون شريكا في تنظيمها سنة 2030.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube