إطلاق مشاريع تضامنية لفائدة ساكنة « سبت المعاريف » بإقليم سيدي بنور بمبادرة من« الجمعية الألمانية المغربية للتبادل الثقافي والتواصل»
عبدالعالي الطاهري.
في مبادرة بأبعاد إنسانية تضامنية، أطلقتها « الجمعية الألمانية المغربية للتبادل الثقافي والتواصل »، وهي المنظمة العالمية غير الحكومية التي تترأسها الفاعلة الجمعوية المغربية على الصعيدين الأوروبي والدولي، الدكتورة دنيا القرشي، وذلك بتنسيق مع « جمعية المحبة سيدي رحال الشاطئ برشيد »، وذلك من خلال حفر بئر لفائدة ساكنة منطقة سبت المعاريف التابعة ترابيًا لعمالة إقليم سيدي بنور.
المبادرة المذكورة تدخل في سياق مجموعة من المشاريع والبرامج التضامنية، التي أطلقتها « « الجمعية الألمانية المغربية للتبادل الثقافي والتواصل » بتنسيق مباشر مع العديد من الفاعلين المدنيين وكذا السلطات المحلية، تفعيلًا للمقتضيات الدستورية لمبدأ « الديمقراطية التشراكية »، وهو المبدأ الذي يجعل من الفاعلين الجمعويين أساسًا مرجعيًا في أي فعل أو مشروع تنموي وطني.
يذكر أنَّ الدكتورة دنيا القرشي هي واحدة من أبرز الوجوه النضالية جمعويًا بالديار الألمانية وأيضا على الصعيد الأوروبي، والتي أشرفت أو ساهمت وعلى مدار سنوات عديدة، في مجموعة من الأنشطة والملتقيات والمؤتمرات بمرجعية تعتمد في الأساس روح التواصل إنسانيًا، في أُفق تحقيق وتكريس ثقافة التعايش بين مختلف مكونات البنية السكانية بالديار الألمانية كبلد للاستقبال، من منطلق كونه الأساس الصلب لتمثين لغة الحوار والتكامل بين الثقافات والحضارات الإنسانية والسمو إجرائيًا بالحوار بين الديانات السماوية، على اعتبار أنه أحد أهم المشاريع التي يتبناها المجتمع الدولي بمختلف أطيافه وتياراته الفكرية والعقائدية لإقرار قِيَم السلم والسلام الإنسانيين.
