المنتخبحيمري البشيررياضة

شكرا لأبو خلال الذي سجد حمدا لله

لقد دخلت قلوب كل بيت وكل أسرة مغربية ،لأنك سجدت لله يوم سماعك لانتدابك ضمن الأسود الذين اختيروا لصنع الملاحم في قطر ،سجدت حمدا لله أمام أصدقائك في تولوز،مباشرة بعد سماع إسمك في القائمة.شكرا لك أيها اللاعب الخلوق،لقد أحبك المغاربةلنبل أخلاقك ،لتشبتك بصلاتك.وأعطيت درسا لكل الذين تابعوك في هذا المونديال.أنت اللاعب الخلوق،أنت الإمام الحافظ لكتاب الله،كنت حريصا على أداء الصلاة في وقتها،كنت اللاعب المثالي الخلوق،ليس فقط لأعضاء الفريق،بل لكل العالم الذين كانوا يتابعون ملاحم الأسود.لقد أصبحت اللاعب القدوة،والمثالي ليس فقط لباقي الأسود،بل لكل شباب الهجرة المغاربة في القارات الخمس.شكرا لعائلتك التي ربتك وأحسنت تربيتك،وعلى القيم الإسلامية تشبت.فوفقك الله في كل مسارك .تيقن بأنك أصبحت على لسان كل بيت في الغربة،في القارات الخمس لنبل خصالك،لسلوكه في الملعب وفي كل مكان .أنت الكتوم في الملعب ،والمخلص في المصاحبة.والمنصت للمحدث،والملتزم بمؤسسة المسجد أينما حللت وارتحلت .فالله حاميك وراعيك ،كن متيقنا أن كل أسرة مغربية ترى فيك القدوة لأبنائها ،لأنك متشبث بقيمك الإسلامية،يكفيك فخرا أنك أبدعت ووفقت بحمد لله في صنع الملاحم كلما دخلت لرقعة الملعب .لقد اخترت اللعب للفريق الوطني المغربي وكان بإمكانك أن تختار موطن أبوك،الذي ترك لك الحرية في الإختيار،فأصبحت على لسان كل مغربي .تيقن أن كل واحد انتقدك لأنك ملتزما بصلاتك ،لاعبا خلوقا ،قلبه مرتبط بإسلامه وعقيدته ،رحيما بالفقراء والمساكين ،فاعل للخير .لقد أحسنت الإختيار للعب للفريق الوطني ،وأنفقت مالك في الأعمال الخيرية ،وبنيت ملعبا ،سيكون بحوله الله ملعبا يفجر فيه الصغار طاقاتهم ،ويبدعون في ممارسة كرة القدم عوض التسكح في الشوارع ،والتعاطي للمخذرات .لا أحد أرغمك على ذلك .يكفيك فخرا أنك أصبحت على لسان كل بيت مغربي بفضل إنفاق أموالك على الفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب المغربي وبما تقوم فأنت القدوة لكل اللاعبين في الفريق الوطني ،الذين أنعم الله عليهم بالمال وتمسكوا بالنية التي زرعها فيهم المدرب الوطني ،أنت لاعب مرضي والله يوفقك في مسارك الكروي،ويوفقك لكي تكون اللاعب المربي القدوة لكل من يتابعك في ناديك ،وفي الفريق الوطني المغربي.لاتحزن لما سمعته تيقن أن ك،في قلب كل مغربي كبيرا وصغيرا وكل أم مغربية تتمنى أن يكون إبنها مثلك كل المغاربة يحبونك يا أبوخلال ،شكرا لأمك المنحذرة من سوس العامرة بلاد حفظة القرآن ،منشأ المخطار السوسي الفقيه المتقي ،شكرا لوالدك المنحذر من بلد المقاوم الشهيد عمر المختار ،الذي ترك الحرية في اختيار البلد الذي تدافع عن ألوانه فاخترت لمن خفق له قلبك ،اخترت الأحمر والنجمة الخضراء ،فالمغاربة من وجدة إلى طنجة ومن طنجة إلى لكويرة يحبونك ودخلت قلوبهم ،فالله يرعاك ولصنع الملاحم موفق بحول الله،واصل ولا تبالي ،فقد أصبحت اللاعب المثالي لكل الشباب المغربي بتشبثك بصلاتك وبدينك . بصدق أقول لك من كل قلبي لقد أصبحت القدوة لأبنائنا في المهجر للتمسك بدينهم وبالإسلام ليس فقط المغاربة ولكن الشباب المسلم في الغرب ،لقد ساهمت بسجودك وبنفقاتك في سبيل الله بعث رسائل قيمة جدا للجميع للتمسك بالدين الإسلامي وإظهاره للغير في أحلى صور هنيئا لك بالطريق الصحيح الذي اخترته وهنيئا لنا كمغاربة لأنك كلاعب متألق فضلت اللعب للفريق الوطني المغربي.

أبوخلال يدشن ملعبا بناه من ماله للشباب في الدار البيضاء

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube