أخبار العربحيمري البشيرمستجداتمقالات الرأي

الجزائر تشترط على فرنسا نقل جميع شركاتها من المغرب إلى تونس من أجل توفير كل حاجياتها من الغاز…

إذا كان الخبر صحيحا ومؤكدا ،وأنا لا أستبعده ،لأن النظام في الجزائر يخطط لفرض حصار على المغرب بكل الوسائل ومن كل الجهات،ويقوم بتصعيد خطير ،خصوصا عندما يتفق مع موريتانيا لبناء قاعدة عسكرية على حدودها مع المغرب،ويسارع الزمن لتطوير علاقته مع الإنقلابيين في مالي التي له حدود معها تجاوزت 1200كلم.كل مايفعله حقدا وحسدا ،في الإنطلاقة التنموية التي يعرفها المغرب في جميع المجالات خصوصا صناعة السيارات التي بفضلها أصبح يتبوأ المرتبة الأولى إفريقيا في تصدير السيارات-حوالي 700ألف سيارة في السنة.يقولون والعهد على الراوي أن تبون اشترط على رئيسة الوزراء الفرنسية نقل جميع الشركات الفرنسية في المغرب لتونس لإنقاد ،الإقتصاد التونسي. الذي انهارتماما ،ودخلت تونس إلى حافة الهاوية والفوضى.،الخلاقة.كان عليه أن يتقاسم الكعكعة الفرنسية الموجودة في المغرب من الشركات الفرنسية،مع تونس لأنهما معا يتقاسمان كسادا وفسادا وقمعا ،لم يعيشانه عبر التاريخ.الجزائر التي تسعى لتنظيم القمة العربية،تخطط لنسف كل ماحققه المغرب من استثمارات أجنبية،وتحاول شراء ذمم دولا إفريقية ،استطاع المغرب منذ سنوات أن يكسب ثقة الشراكة والتعاون معها كمالي وبوركنفاسو،ولا أستبعد أن تكون لها أيادي في الإنقلابات التي عرفها البلدان خصوصا وأن المتظاهرون رفعوا الأعلام الروسية .ما تعرفه المنطقة بكاملها من تحركات ،وزيارة الوفذ الليبي للجزائر مؤشرات غير إيجابيةبالنسبة للمغرب .ومن الأخبار المتداولة كذلك أن العاهل المغربي سيقوم بزيارة رسمية للإمارات العربية التي لها استثمارات كبيرة في الجزائر.وبسبب هذه الإستثمارات،الجزائر لا تستطيع ولا تجرئ توجيه انتقادات للإمارات التي طبعت مع إسرائيل ،خشية أن تسحب كل استثماراتها من الجزائر .الزيارة الملكية للإمارات تمهد لإقناع دول الخليج المؤثرة لسحب مؤتمر القمة العربية من الجزائر،وتوجيه ضربة للجزائر من خلال ،الإنفتاح أكثر على دول الخليج للإستثمار في المغرب..ثم فرصة لفضح المخطط الجزائري الذي تحيكه لنقل الإسثمارات الفرنسية في صناعة السيارات لتونس ،والحصار الذي تريدفرضه على المغرب ببناء قاعدة عسكرية شمال موريتانيا.

خلاصة ،مايجري في شمال إفريقيا ودول الساحل،هل هو صراع بين عدة جهات من أجل نظام عالمي جديد،حول من يسيطر على مصادر النفط والغاز.صرت لا أفهم تصريحات ،رئيس الجزائر القوة الضاربة،المليئة باللمز والهمز،والغموض ،فيما يخص ليبيا،وزيارة وفذ ليبي بالأمس للجزائر هل لإذابة الجليد الذي عرفته العلاقات الليبية بعد تصريحات تبون ،وتدخله السافر في الشؤون الليبية .ماطبيعة هذه الزيارة وأهدافها ،هل من أجل التنسيق والتعاون لنقل الغاز النيجري إلى أوروبا ،لاسيما بعد دخول ليبيا كطرف منافس ثالث .هل هوتنسيق من أجل انخراط ليبيا في النظام العالمي الجديد الذي ستقوده الجزائر القوة الضاربة في إفريقيا والتي ستسعى بعد التحسن الذي عرفته علاقاتها مع فرنسا وإيطاليا وروسيا حليفها الإستراتيجي في المنطقة.هل ستسمح روسيا بالتقارب الكبير الذي أصبح بين الجزائر وفرنسا العدو الأول لروسيا في أوروبا.

ماذا تحمل زيارة العاهل المغربي للإمارات في هذه التحولات الجارية في المنطقة.خصوصا وأن هذا البلد له استثمارات كبرى في كل من الجزائر وموريتانيا التي دعمتها الإمارات بحوالي إثنان مليار دولار لدعم الإقتصاد الموريتاني الذي كان على وشك الإنهيار التام خلال فترة انتشار كورونا.لا أستبعد أن يفتح المغرب باب الإستثمار على أوسع نطاق أمام دول مجلس التعاون الخليجي ،لا سيما وأنها قد استفاذت من مداخيل مبيعات الغاز والبترول وأصبحت حقيقة تتحكم في الإقتصاد العالمي وتفاذي انهياره.إذا الصراع بين المغرب والجزائر سيزداد حدة ولا أستبعد أن يكون من نتائج زيارة جلالة الملك للإمارات .إنهاء حلم الجزائر لعقد القمة العربية يوم فاتح نوفمبر ،لاسيما وأنه بدأت تلوح في الأفق نية المغرب بطرح فقرة تتعلق بالتدخل الإيراني في منطقةالمغرب العربي ودعم شردمة البوليزاريو بالسلاح.وهذا ما لن تقبله الجزائر.

ثم لابد من الإشارة في الأخير إلى الدعوة التي وجهها الرئيس التركي لعاهل المغربي لزيارة تركيا هل فرصة يريد أن يستغلها الرئيس التركي لتمتين العلاقة مع المغرب بعد تدهور علاقة بلادنا مع فرنسا.ثم ماطبيعة التعاون بين روسيا والمغرب في مجال النووي السلمي ،هل ستتراجع روسيا عن نيتها في التعاون مع المغرب في هذا المجال بعد تصويت المغرب ضد روسيا لضم المقاطعات الأوكرانية لروسيا.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube