أخبار المهجرحيمري البشيرمقالات الرأي

بالودان محام فاشل وسياسي فقد كل مصداقية ومصيره مزبلة التاريخ

مصداقا لقوله تعالى <وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما >وأعرض عن الجاهلين .فراسموس بالودان شخص غير سوي ليس له علم بالأديان ولا بالتاريخ ولا بالكتب السماوية وبالتالي فإصراره كل مرة على استفزاز المسلمين يفرض علينا كعقلاء متشبعين بقيم التسامح والتعايش أن نعطيه دروسا في الحياة بتجاهل أفعال وعدم إعطائه من الآن فصاعدا أية قيمة ،لأنه يتخبط في أزمات متعددة نفسية تلازمه باستمرار، هو عبارة عن دمية تحركه أحزاب اليمين لخلق صدام في المجتمع والمستهدف بطبيعة الحال الجالية المسلمة،وبالتالي فعلينا أن نفطن لمايحاك ضدنا ،وأن نرقى في تدبيرنا لهذا الصراع الذي يقوده بالودان لتشويه صورة الإسلام ،واستفزاز المسلمين بإحراق القرآن ،الذي هو في الصدورومايحرقه مجرد أوراق .علينا أن نتصرف بذكاء ونفشل مشروعا يقوده بالودان ومن ورائه يمينا متطرفا .بعدم الإهتمام بشطحاته فهو لا يستحق كل هذا الإهتمام ،علينا أن نستوعب مايجري .إن التغطية الإعلامية المكثفة ، والحماية الأمنية لرجل فاشل وأحمق بكل المقاييس ،لا يحمل ثقافة ولا مشروعا سياسيا ،بل هو إنسان منبوذ ،يحاول استفزاز المسلمين ليكون رد فعل وتصرف طائش كما يقع كل مرة، وهذا هو الهدف الذي يسعى الوصول إليه لتقديم خدمة لأحزاب اليمين للإساءة للإسلام كدين وللمسلمين ،الذين يسعون لترحيلهم .بداعي التطرف .أحزاب اليمين التي فشلت في الإنتخابات السابقة.من الوصول لسدة الحكم في الدنمارك . لتصحيح صورتها واستقطاب المزيد من الناخبين في الدول الإسكندنافية .أعتقد آن الأوان لكي تتحمل المؤسسات الإسلامية مسؤوليتها في تدبير هذا الصراع ،من خلال التركيز في خطب الجمعة على ضرورة تجاهل كل حاقد على الإسلام والمسلمين وأن حرقهم لكتاب الله ،لن ينسينا تعليماته ،فهو محفوظ في الصدور، علينا تجاهل كل من يدنس سواء القرآن أو الكتب السماوية الأخرى الإنجيل والثورات والتي لا يجرؤا ولن يجرؤوا على تدنيسها ولن نقبل كمسلمين بتدنيسها لأنها كتب سماوية نزلت على أنبياء ،نؤمن بهم.بالودان الذي أحرق القرآن أمام السفارة التركية في السويد وقد تتساءلون لماذا لم يختار إحدى سفارات دولة إسلامية أخرى،لأن تركيا تقف ضد انضمام السويد لحلف الناتو،بالودان مواطن دنماركي سويدي فقد هويته الحقيقية،وبالتالي علينا كمسلمين في الدول الإسكندنافية عدم الرد على استفزازه،و عدم حضور تجمعاته ،فكلما تركناه في كل الأماكن التي يختارها ، يخاطب المحيطين به من الأتباع الأغبياء ،كلما ازداد إحباطا وتشاؤما ،وبالتالي فالجالية المسلمة في الدول الإسكندنافية ،يجب أن تتحلى بالنضج الكافي ،ولا تدخل معه في نقاش ،يكون المستفيذ منه اليمين المتطرف .وتأجيج الصراع الديني في المجتمع ليس في مصلحتنا،وعلينا أن نلزم بقوله تعالى .<۞ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ صدق الله العظيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube