لن أقبل من أي كان مصادرة حقي في الدفاع عن وطني
هي رسالة أوجهها للقريب والبعيد بأن مواقفي راسخة نابعة من تربيتي ،من انتمائي السياسي الذي قدم قافلة من الشهداء ،وطني هو سر وجودي ،ومسيرتي متواصلة،لن ألتفت للحاقدين ،للذين تعودوا على ممارسة القمع ، في أبشع صوره،القمع اللفظي،والجسدي ،والترهيب في أبهى صوره،عفوا باستعمال المصطلح لأنه ليس في القمع صور بهية ، .إذا كنت مواطنا متشبعا بوطنية وبهمة عالية فمسلسل الترهيب والقمع والإرهاب الوارد من دول ومجتمعات تكن حقدا دفينا لوطنك ولمؤسسات بلدك ولمسيرة النماء في بلدك . وإليك ولكل مواطن يدافع بشراسة عن وطن إسمه المغرب .لن يؤثر فيك ولن يغير من مواقفك الشجاعة ،للتنديد بأي كان .نعيش في زمن كثر فيه التآمر ،والتواطئ ،وأصبحنا نعيش في أوطاننا ،وفي المنافي مشتتين ،نعيش قلقا مستمرا.عندما تقف موقفا مساندا لوطن أنجبك ،يتعرض للغدر من جهات عدة ،فأنت مستهدف ،وصمودك ووقوفك الند للند ضد كل من يسيئون لتاريخك ولماضيك،ولوطنك فهي قمة الوطنية والفخر والإعتزازبالإنتماء لبلد إسمه المغرب،وعندما تمس صورة الوطن ،تهتز كل جوارحك، وتقف مستعدا لتقديم روحك فداءا لهذا الوطن الذي أنجبك..لن أقبل شخصيا المس بوطن إسمه المغرب،وتهتز كل مشاعري عندما ألمس نوعا من التآمر والإستهزاء بكل ماهو مغربي سواءا أرضا أوبحرا أوجبالا أوهواءا،أوثقافة،أوتراثا لأن كل شيئ متعلق بهذا الوطن هو راسخ في الذاكرة.صيحة الوضوح ،مني للتاريخ حتى تبقى في سجلي الشخصى أنا البشير بن محمد المتوفى قبل تسعة عشر سنة والذي خدم وطن إسمه المغرب وربى أولاده على الصمود والتفاني في خدمة بلدهم وغادر الدنيا مرتاح البال.سنبقى على العهد متصدين لكل من يحاول النيل من المغرب،بكل مانملك بالأخلاق الحسنة ،بالمواجهة الرزينة لكل من يحاول المس بوحدة الوطن ،بالتآمر الذي تمادى البعض فيه.سنواجه أي كان مدافعين عن المغرب ووحدة أراضيه ،ولن يرهبنا حملاتكم الإعلامية ،لأننا أصحاب حق .قد يتساءل البعض ما الدواعي والأسباب التي دفعتني لهذا الكلام العابر ،للقارات،والحامل لرسائل مهمة لعدة جهات مادمنا نعيش في زمان كل شيئ فيه مباح،وعندما تدافع عن الحقيقة بالكلمة الصريحة.دفاعا عن المصداقية،قد تصبح غير مرغوب فيك ،ومستهدف في حياتك وفي مسيرتك النضالية .سأتوقف هنا ولن أضيف شيئا.
البشير حيمري كوبنهاكن الدنمارك