سياسةمستجدات

فاطمة كريم .. وخمسة (5) مليون يهودي مغربي !ودعارة ديبلوماسية التطبيع

كلمات
.. إلى جميع المغاربة
—————
أسرلة المغرب
فاطمة كريم .. وخمسة (5) مليون يهودي مغربي !
و
دعارة ديبلوماسية التطبيع

                     ( 2/2)
                          أحمد ويحمان
  *ب - التطبيع .. الدعارة الديبلوماسية وديبلوماسية الدعارة* 
    تطرقنا في مقال الأمس إلى الجانب الخفي و الأخطر في قضية فاطمة كريم المرتبط بأجندة الاختراق الصهيوني ومشاريعه الرهيبة، خلاف ما يخفيه ظاهرها المضلل كقضية سيدة قررت، أن تغير معتقدها من الدين الإسلامي إلى الديانة اليهودية و "حقها الإنساني" في  سب الدين الإسلامي وإله ورسول المسلمين وقرآنهم .
  كما أننا أشرنا إلى فاطمة كريم/ الظاهرة باعتبار أنها عنوان  لعمل منظم وممنهج ومخطط ووراءه من وراءه، وما أدراك من وراءه، وليست حالة معزولة في وادي زم، وذكرنا ببعض زميلاتها الكثيييرات، ومنهن المدعوة هدى بلقاضي الحلوي  أو " ( إستر دهان )  " الراقصة " الشمطاء التي قضت 11 سنة "مرابطة" محتجبة متبتلة بالمسجد الأقصى بالقدس؛ الذي، بعد انقضاء مهمتها هناك، تم تكليفها بمهمة غيرها تنزع فيه الحجاب لتمنطق به وسطها، وفي خضم ال *"هز يا وز"*، من سويسرا وتطوان والحدود الفلسطينية اللبنانية، من جهة الكيان، تقدم ال" لايفات " شاتمة للمقاومة وللرموز الفلسطينية ولمناهضي التطبيع، داعية للإسراع في بناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى الذي رابطت فيه على مدى سنوات، الله وحده يعلم عدد ضحايا تقاريرها من المرابطات والمرابطين الذين استشهدوا أو خطفوا على أيدي زبانية فرق المستعربين هناك ! 
من الملفت في كلام فاطمة كريم بالفيديو الذي أرفقناه بالجزء الأول من المقال أمس، تمييزها لوزير الخارجية بوريطة " الوحيد بحسبها الذي يدعمها وتتعاون مصالحه معها في مجال " الديبلوماسية" الموازية ومشاريعها في ربط مدينة الداخلة بتل أبيب !!! عبر معارض تجارية وثقافية ..و و.. الخ !!!
  ... هذه الديبلوماسية الموازية في الداخل والخارج التي تستعصي على الفهم، وعلى الهضم معا، لدى بعض من لايزال يحاول أن يفهم؛ نقصد دبلوماسية فاطمة كريم من وادي زم وهدى بلقاضي الحلوي من سويسرا وتطوان وسميرة بار من مكتب الحاخام أبراهام غولن و المدعوين عبد اللطيف نحيلة في سيدي قاسم و عبد العالي الرحماني في الناظور، حيث يتم التحصن وراء التصهين التهويدي ( الصهيودية )، وباستغلال إسم الملك، أمام التسيب، لتخويف الناس، وحتى السلطات وابتزاز الجميع لترويج البروباغندا الصهيوتطبيعية داخل المدارس،  وحيث يكفي إشهار اعتناق اليهودية لترهيب الجميع وضمان التغطية الإعلامية الرسمية للقنوات بكل لغاتها؛ الأمازيغية و الاسبانية الخ.... ‼️
  وحالة المدعو الرحماني هنا جد دالة علاقة بالوحدة الترابية بحيث أن هذا الشخص، لأنه أعلن عن اعتناقه لليهودية، ينخرط في حملة للدعاية لفائدة احتلال إسبانيا لمدينة مليلية المحتلة .. بل و استقلال وانفصال الريف ‼️.. مع خلط كل ذلك بالدعوة لتنظيم مسيرات الشذوذ الجنسي بالناظور، إسوة بمدن أمريكا والكيان الصهيوني . 
  وهكذا تلتقي الدعوات للشذوذ في الناظور بنفس الدعاية لنفس الظاهرة الأخبث مع سفير الكيان، رغم أنف الرباط، في مهرجان سيدي قاسم وممثل جامعة بن غوريون الصهيونية الأشهر في تمثيل شواذ المغرب بمسيرات تل أبيب الدولية لما يسمى مجتمع الميم؛ مهرحان سيدي قاسم والمدعو النحيلة الذي أصبح رجال السلطة يسهرون على جمع الأموال لجمعيته المرعية !!!   ...الخ ...       
 ... هذه الديبلوماسية الموازية " المعقدة " والعسيرة الفهم عند البعض، رغم وضوحها وفضوحها،  تجد تفسيرها *الواضح الفاضح* في الديبلوماسية الرسمية مع المسؤول الأول عن حقيبة الديبلوماسية؛ الوزير الوحيد؛ بتعبير فاطمة كريم، المتبني لهذا الخط، الواضح الفاضح، في رسم السياسة الخارجية وصنع القرار الديبلوماسي المغربي للدفاع عن عن صحرائنا ووحدتنا الترابية؛ خط " المرافقة النسائية" التي يسميها المغرضون " القوادة" وخط " عاملات الجنس" التي يسميها أعداء الوحدة الترابية وأبواق الدعاية الجزائرية والخوانجية والقومجيين ب " العاهرات " .. !
   والقصة، لاشك أن الكثيرين منكم تابع تفاصيلها، كما تناقلت وسائل الإعلام فضيحتنا، نعم "نا" بشأنها في عاصمة كولومبيا؛ بوغوطا .. وبالنسبة لمن لم يعرف القصة بعد فالذي حصل هو، بإيجاز كما يلي :
لقد التجأ ثلاثة ديبلوماسيين من وزارة ناصر بوريطة في سفارة المغرب بكولومبيا، *في إطار عملهم الديبلوماسي،* للدفاع عن وحدتنا الترابية ومواجهة أطروحة الإنفصال إلى خدمات " المرافقة النسائية"، كما تقتضي قواعد الديبلوماسية المغربية الجديدة المستندة إلى آخر تعاليم الآيباك وتل أبيب ؛ ديبلوماسية إدانة الشهداء الفلسطينيين وتعزية القتلة الصهاينة وتقديم الدعم لكل من يريد الاستثمار في فعاليات تعزيز وتوثيق روابط التعاون بين المغرب و" إسرائيل الشقيقة" كما أصبح الكيان يوصف، وفق هذه الديبلوماسية، وكما تتم دعوتها رسمياً ( إسرائيل الشقيقة ) ك " ضيف شرف وبرعاية المال العام !! ومساهمة مالية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية !
   بقية القصة، سيداتي سادتي، هي أن "المرافقة النسائية " نظمت ليلة حمراء مع " عاملات الجنس " اللواتي أقدمن على دس مخدر لدبلوماسييي بوريطة فسرقن هواتفهم ولوحاتهم المعلوماتية les tablettes؛ أي أسرار الدولة ! فكان أن انتهى الديبلوماسيين الذين استفاقوا عراة كما ولدتهم أمهاتهم، حسب 

بعض المصادر، نقلا عن شرطة العاصمة الكولمبية؛ بوغوطا .
ديبلوماسيي بوريطة الآن، حسب المصادر يوجدون في مستشفى بالعاصمة الكولومبية يتلقون العلاجات اللازمة والتحقيق هناك مفتوح للوقوف على ملابسات الملف .
وفي انتظار تحقيق بوغوطا لمعرفة حقائق ما جرى بالضبط، فإن علينا أن ننتظر تحقيقا آخر، قيل أن وزارة الخارجية المغربية فتحته للوقوف على مجريات الموضوع .
فهل ستجيب الوزارة في تحقيقها على السؤال الأهم في هذه القضية الذي يطرحه المغاربة و رفع اللبس الذي يكتنفها .. هل ستجيب الوزارة عن السؤال :
هل يتعلق الأمر بالقوادة والعاهرات ( مع نطق اللفظة بالدارجة المغربية) كما يدعي الخوانجية والقومجيين المتآمرين، أبواق الدعاية الجزائرية و أعداء الوحدة الترابية ؟ أم أنها مجرد قضية مرتبطة ب ” المرافقة النسائية” و ب ” عاملات الجنس” كما لم البث المنابر الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعية الإيضاح دون أن تلقى آذانا صاغية ؟ !
آخر الكلام
في انتظار نتائج التحقيقين، أدعو، لتكوين القناعة الموضوعية في كل ما طرح بالجزئين من المقال، العودة إلى تحقيق أنجزته إحدى أهم ال “عاملات” في الأجندة الصهيونية، وكانت رئيسة تحرير بمجلة لوبسرفاتور دووماروك إي دوولافريك دونور التي يملكها أحمد الشرعي مسؤول منظمة جيس الصهيونية التي يرأسها عقيد جيش الحرب الصهيوني؛ عيران ليرمان ! . أما ال عاملة، رئيسة تحرير مجلة الشرعي فالحروف الأولى من إسمها منى عز الدين .. وأما عنوان التحقيق؛ انتبهوا جيداً :
*نساء الموساد المغربيات :
*Les femmes marocaines du Mossad ! .*
فإذا تمكنت/ي من الاطلاع على تحقيق منى عز الدين من المصدر فذاك، وإلا فعد لأهم مضامينه بكتاب : بيبيوا ! الخراب على الباب الذي أصدره المرصد المغربي لمناهضة التطبيع .. وإذا لم تتمكن / ي من الحصول عليه، أخبرني أو أخبريني أضعه رهن إشارتك مجانا لوجه الله !
حينها ستعرف/ي معنى المرافقة النسائية ومعنى عاملات الجنس والأجور السمينة، والمحفزات والعلاوات، وبالعملة الصعبة، وكذا معنى هذا الخط الجديد في المذهب الجديد لديبلوماسيتنا .
ويبقى عليك/ي فقط، أيتها القارئة الكريمة أيها القاريء الكريم، أن تتأمل/ي في جدلية :
الدعارة الديبلوماسية وديبلوماسية الدعارة !
ولله أمر هذا البلد من قبل ومن بعد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube