مقالات الرأي

هل يؤمن مغاربة العالم حقيقة بالنقاش الديمقراطي؟

سؤال يؤرق العديد بالفعل ، ومن بينهم العبد الضعيف فعندما تكتشف أن هناك من يريد تبخيس النضال والضريبة التي قدمها العديد من المناضلين لسنوات طويلة،ويعترض على مجرد كلام قلته في حق رموز في الهجرة.بصراحة يدخل الإنسان من حين لآخر في إحباط ،ويبقى المتنفس هو عندما تتاح لك الفرصة للتعبير وقول كلمة حق في رجال تعتز بتواجدك معهم وباستمراهم في النضال رغم المعاناة والظروف الصحية الصعبة.

نعيش في مجتمعات غربية تتبنى القيم الديمقراطية ،والتي أساسها حرية التعبير،كان الأجدر أن تكون هذه القيم التي تميز المجتمعات الغربية التي اخترنا العيش فيها ، عن المجتمع المغربي سلوكا نمارسه في حياتنا اليومية،لكن قد يلمس الإنسان بعض من رواسب الماضي من خلال ردود ومواقف يلمسها المرئ من حين لآخر،لا أريد أن أدخل أي أحد في دائرة الشك.لأنه ليس من طبعي استفزاز أي كان ولا الدخول في نقاش عابر ونحن بحاجة لبعضنا البعض من أجل مواصلة المعركة يدا في يد لانتزاع حقوق مشروعة .نحن أمام تحديات كبرى هنا وهناك.هنا حيث أصبحنا نعاني من إسلاموفوبيا ،وعنصرية مقيتة في الشارع العام وفي سوق الشغل، وفي كل مناحي الحياة أصبحنا نعيش على هامش المجتمعات التي قضينا فيها سنوات. وهناك حيث سدت الأبواب في وجوهنا وتم حرماننا حتى من دخول وطن نعتبره جزئا منا ونحن جزئامنه.معركتنا واحدة لاسترجاع ماضاع منا،ولفرض وجودنا ،بل لفرض الإحترام الواجب اتجاهنا ،خصوصا وأننا نقدم ما لا يقدمه أولئك الذين يريدون تكميم أفواهنا ومصادرة ماتبٍقى من حقوقنا .يحز في نفسي أن لا أذكر بخير رجال صامدون هم لساننا وتاريخنا المجيد ،ومهما اختلفنا معهم من حين لآخر فسيبقوا في ذاكرتنا ومواقفهم راسخة لن يمحوها الزمن.تحية إجلال وإكبار لسي محمد المباركي ولسي عبدو لمنبهي ولرفيق الدرب في النضال سي صلاح المانوزي ولكل الشرفاء الذين يؤمنون بوحدة المصير ومازالوا يصرون على مواصلة المعركة لانتزاع حقوق وكشف حقائق عن تاريخ أسود لازال غامضا وذهب ضحيته رجال سيبقوا في ذاكرتنا إلى الأبد

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube